وأكّد اللواء المعايطة، في كلمته أهمية هذا اللقاء لبحث الحلول الفعَّالة لمشكلة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الاحتجاز عموماً؛ بما يسهم وينعكس إيجابًا على تحسين بيئة الاحتجاز، ومراعاة أفضل الممارسات الدولية الفضلى لمعايير حقوق الإنسان والتي يسعى الأردن دومًا لتطبيقها كجزء من النهج الإصلاحي، التزاما باحترام حقوق الإنسان وكرامته.
وأضاف مدير الأمن العام، أن مديرية الأمن العام عملت على تطوير فلسفة الإصلاح والتأهيل لديها، من خلال خطط وبرامج تهدف إلى توفير بيئة إنسانية للنزلاء، تمكنهم من تعديل سلوكهم، والاندماج في المجتمع كأفراد منتجين.
كما شدد مدير الأمن العام على أن الاكتظاظ يشكل تحديًا عالميًا يتطلب إجراءات قانونية وإدارية مبتكرة، وتعاونًا بين الأطراف المعنية كافّة، للحفاظ على معايير الرعاية الصحية والأمنية والاجتماعية داخل المراكز الإصلاحية، والتغلب على التحديات التي تعاني منها المؤسسات العقابية في كثير من دول العالم؛ لما قد ينجم عنها من آثار سلبية، وأوضاع تتطلب جهودًا مضاعفة للحفاظ عليها.
-
أخبار متعلقة
-
وفد وزاري يتفقد مشروع وسط مدينة إربد
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي
-
300 مهندس ومهندسة يؤدون القسم القانوني
-
الاتحاد الأردني للاسكواش يكرّم لاعبيه المميزين ويشيد بدعم الرعاة
-
رئيس الوزراء المصري يزور جناح الأردن المشارك في معرض "تراثنا" بالقاهرة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات