الوكيل الإخباري- طالب النائب عيسى الخشاشنة، بالتراجع عن قرار الاقتطاع من الكوادر الطبية، وتقديم زيادة مجزية لهم.
وقال الخشاشنة، في رسالة وجهها لرئيس الحكومة، عمر الرزاز، نطالب الحكومة أن "تعود عن قرار الاقتطاع إلى قرار زيادة ومكافأة مجزية، لا سيما ونحن نسمع عن مئات الملايين وبعض المليارات من هنا وهناك تُحسب على بلادنا لمواجهة كورونا".
وتاليا الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
القطاع الطبي والجزاء المقلوب
بعيدا عن المقدمات الطللية ، والتوشيحات الغزلية بالقطاع الطبي، فإنني أمام مسؤولية أخلاقية وإدارية تتطلب مني أن أقول كلاما تتزين قسوة حقيقته بلين وطنيتي وانحيازي للمصلحة العليا للدولة.
لطالما تغنينا بخط الدفاع الأول في مواجهة كورونا، ولطالما تواصينا بهم خيرا في إعلامنا ، وتنادينا إلى الوقوف بجانبهم، لأنهم الجيش الطبي الذي يدفع عنا المرض بجسوم ترخص في سبيل الوطن ، وأرواح تهون فداء له…
ولكننا اليوم، وللأسف نعاقبهم على تضحيتهم، باقتطاع جائر على رواتبهم بدل أن نكافئهم ليزدادوا قوة ومعنوية في الاستمرار في أعمالهم العظيمة.
ولا أدري كيف نظرت الحكومة في هذا الاقتطاع ، وعلى أية معادلة ارتكزت ، ونحن ما زلنا نموج في بحر المرض لا نعرف سبيل النجاة ، ولا ندري أين تصل انتصاراتنا عليه ، ونحن ندغدغ عواطفنا تارة بتصريح هنا أو هناك ، وتارة بتحديثات إدارية واقتصادية على مجريات الأزمة..
إن على الحكومة اليوم – وقد ناديت بهذا من قبل – أن تعيد للجيش الطبي اعتباره ، وأن تعود عن قرار الاقتطاع إلى قرار زيادة ومكافأة مجزية ، لا سيما ونحن نسمع عن مئات الملايين وبعض المليارات من هنا وهناك تُحسب على بلادنا لمواجهة كورونا.
إنني ومن منطلق أنني طبيب قبل أن أكون نائبا و رئيسا سابقا للجنة الصحية في مجلس النواب ، أضع بين يدي الحكومة احتجاجي ، وأعلن انحيازي للمصلحة العليا للوطن الذي يحميه اليوم القطاع الطبي ، وأؤكد على ضرورة توزين القرارات في ميزان الوطن ومتطلبات المرحلة ، لا في ميزان البروتوكول الرسمي الجامد الذي ينظر إلى الأرقام ويتوارى عن الأخطار ، متسلحا بالإعلام وتسويغه ، ومتذرعا بالأعباء والالتزامات التي يمكن اختزالها حتى معشارها ، والتي لا مجال للإسهاب في توضيحها..
أسأل الله أن أكون قد أبرات ذمتي ، وأخليت ساحتي ، تاركا الوزر على عاتق حامليه ، ومنحازا لبلادي في كل تفاصيلها وهي تواجه هذا المصير المجهول…كما واؤكد لدولة رئيس الوزراء بعدم الموافقة على تقاعد الاطباء الا بعد سن السبعين لان الصف الاول الان في وزارة الصحه من الاستشاريين سينتهي تاركا الاجيال الشابه بلا معلم والمريض بلا مسعف
حمى الله البلاد والعباد ، وألهمنا جميعا السداد والرشاد في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
النائب الدكتور
عيسى علي خشاشنة
-
أخبار متعلقة
-
وفد إعلامي بريطاني يختتم زيارة إلى المملكة
-
الأميرة سارة تهنئ لاعبي التايكواندو الفائزين بالميداليات بدورة الألعاب الآسيوية
-
مديرية شباب المفرق تنفذ عددًا من الأنشطة والبرامج التوعوية الهادفة
-
وزير السياحة ورئيس سلطة إقليم البترا يتفقدان مشروع التنقيب بموقع قصر البنت
-
حملة للتبرع بالدم غداً السبت في "بيت يافا"
-
الكرك: مزارعون يطالبون بتعبيد الطرق الزراعية الواصلة إلى أراضيهم
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
فريق الأمن العام لخماسيات كرة القدم يحصد لقب بطولة الشرطة الدولية
