الوكيل الاخباري - مجدي الباطية - نعت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي الطيار الباكستاني المقاتل البطل سيف الدين أعظم الذي انتقل الى رحمة الله يوم الاحد .اضافة اعلان
يذكر انه تم تعيين الطيار أعظم في عام ١٩٦٦ مستشارا ومدربا في سلاح الجو الملكي الاردني، وقاتل بكل بسالة وشجاعة دفاعا عن ثرى الأردن وفلسطين، حيث شارك في حرب حزيران عام ١٩٦٧ واسقط عددا من الطائرات الإسرائيلية، وكان الطيار أعظم بارعا وذو كفاءة عالية في مجال الطيران، وعمل مع اربعة اسلحة جوية هي الاردنية والعراقية والباكستانية والبنغلاديشية.
من هو؟
ولد سيف الله جميل الأعظم أو أعظم أو عزام -حيث تكتب كنيته بصيغ مختلفةـ عام 1941 في بابنا أقصى شرق الهند بمنطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وعاشت عائلته في كالكتا حتى قرار تقسيم الهند عام 1947، وحينها هاجرت العائلة إلى باكستان التي استكمل فيها تعليمه الأساسي.
التحق سيف الله بعد ذلك بأكاديمية القوات الجوية في باكستان عام 1958 وأصبح طيارًا حربيًا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة تدريبية في قاعدة جوية بولاية أريزونا الأميركية احترف خلالها الطيران بطائرة "إف-86 سابر"، ثم عاد ليطير بنفس الطائرة مع سلاح الجو الباكستاني عام 1963.
عين سيف الله مدربًا للطيران في قاعدة موريبور الباكستانية عام 1963، ثم شارك في الحرب الباكستانية الهندية عام 1965 ضمن السرب الـ17 الذي نجح في تنفيذ هجمات ضد أهداف هندية، وحاصرته طائرتان هنديتان في الجو ونجح في إسقاط إحداهما والعودة سالما لقاعدة سارجودا الجوية، وبعد الحرب رقي قائدا للسرب الثاني في سلاح الجو الباكستاني عام 1966.
في الأردن والعراق
وفي نهاية عام 1966 عُيّن سيف الله مستشارّا معارًا لسلاح الجو الملكي الأردني، ليجد نفسه في 5 يونيو/حزيران 1967 وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي حين قصفت أربع طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، وذلك بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.
وبعد موجة الهجوم الأول المفاجئ استعد الطيارون الأردنيون ومعهم سيف الله للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة، وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعد تدمير الطيران الإسرائيلي عددا من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق الجوية انتقل سيف الله إلى سلاح الجو العراقي، حيث لمع اسمه في الأجواء العراقية، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، ليسجل اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط.
حصل سيف الله على العديد من جوائز الشجاعة من الأردن والعراق وباكستان لمهارته غير العادية وشجاعته في الحرب.
وبعد استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عام 1971 عين سيف الله مديرا لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي، ثم رقي مديرا للعمليات فيه وقائدا لقاعدة داكا الجوية عام 1977، وتقاعد عام 1980، ثم عين مديرا لهيئة الطيران المدني البنغالية لفترتين، ثم انتخب عضوا في البرلمان البنغالي بين عامي 1991 و1996، وكرمه الجيش الأميركي عام 2000 بتضمين اسمه في قائمة أفضل 22 طيارا على قيد الحياة "قائمة النسور الأحياء".
تاريخ عظيم
وتؤكد تقارير إعلامية وعسكرية باكستانية أن سيف الله لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، فتذكر أن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع سيف الله في حرب 1967 ما لا يقل عن عشر طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.
وتفيد تلك التقارير أيضا بأن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارًا خدموا متطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973.
كما تذكُر أن طيارًا باكستانيًا كان يطير بطائرة "ميغ-21" في سوريا، وخلال معركة جوية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 أسقط طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير بطائرة "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف-4".
وقالت سفارة فلسطين في باكستان، في نعي سيف الله الأعظم، "إنه لم يغب ولن يغيب عنا إلا بجسد، فقد كان نموذجا فذا وفريدا بين الطيارين في الدول الإسلامية".
يذكر انه تم تعيين الطيار أعظم في عام ١٩٦٦ مستشارا ومدربا في سلاح الجو الملكي الاردني، وقاتل بكل بسالة وشجاعة دفاعا عن ثرى الأردن وفلسطين، حيث شارك في حرب حزيران عام ١٩٦٧ واسقط عددا من الطائرات الإسرائيلية، وكان الطيار أعظم بارعا وذو كفاءة عالية في مجال الطيران، وعمل مع اربعة اسلحة جوية هي الاردنية والعراقية والباكستانية والبنغلاديشية.
من هو؟
ولد سيف الله جميل الأعظم أو أعظم أو عزام -حيث تكتب كنيته بصيغ مختلفةـ عام 1941 في بابنا أقصى شرق الهند بمنطقة توجد في بنغلاديش الحالية، وعاشت عائلته في كالكتا حتى قرار تقسيم الهند عام 1947، وحينها هاجرت العائلة إلى باكستان التي استكمل فيها تعليمه الأساسي.
التحق سيف الله بعد ذلك بأكاديمية القوات الجوية في باكستان عام 1958 وأصبح طيارًا حربيًا، وتعززت كفاءته القتالية عام 1963 بتلقيه دورة تدريبية في قاعدة جوية بولاية أريزونا الأميركية احترف خلالها الطيران بطائرة "إف-86 سابر"، ثم عاد ليطير بنفس الطائرة مع سلاح الجو الباكستاني عام 1963.
عين سيف الله مدربًا للطيران في قاعدة موريبور الباكستانية عام 1963، ثم شارك في الحرب الباكستانية الهندية عام 1965 ضمن السرب الـ17 الذي نجح في تنفيذ هجمات ضد أهداف هندية، وحاصرته طائرتان هنديتان في الجو ونجح في إسقاط إحداهما والعودة سالما لقاعدة سارجودا الجوية، وبعد الحرب رقي قائدا للسرب الثاني في سلاح الجو الباكستاني عام 1966.
في الأردن والعراق
وفي نهاية عام 1966 عُيّن سيف الله مستشارّا معارًا لسلاح الجو الملكي الأردني، ليجد نفسه في 5 يونيو/حزيران 1967 وجها لوجه مع سلاح الجو الإسرائيلي حين قصفت أربع طائرات حربية إسرائيلية قاعدة المفرق الجوية الأردنية، وذلك بعد وقت قصير من تدمير طائرات سلاح الجو المصري في قواعدها الجوية.
وبعد موجة الهجوم الأول المفاجئ استعد الطيارون الأردنيون ومعهم سيف الله للمعركة التالية، وتصدى ورفاقه للغارة الثانية وأسقط إحدى الطائرات الإسرائيلية المغيرة، وأصاب أخرى لم تتمكن من العودة إلى قاعدتها وسقطت داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعد تدمير الطيران الإسرائيلي عددا من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق الجوية انتقل سيف الله إلى سلاح الجو العراقي، حيث لمع اسمه في الأجواء العراقية، وتمكن من إسقاط طائرتين إسرائيليتين مغيرتين، ليسجل اسمه في التاريخ العسكري للمنطقة باعتباره أول طيار مقاتل يتمكن من إسقاط أربع طائرات حربية إسرائيلية في غضون 72 ساعة فقط.
حصل سيف الله على العديد من جوائز الشجاعة من الأردن والعراق وباكستان لمهارته غير العادية وشجاعته في الحرب.
وبعد استقلال باكستان الشرقية (بنغلاديش) عام 1971 عين سيف الله مديرا لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي، ثم رقي مديرا للعمليات فيه وقائدا لقاعدة داكا الجوية عام 1977، وتقاعد عام 1980، ثم عين مديرا لهيئة الطيران المدني البنغالية لفترتين، ثم انتخب عضوا في البرلمان البنغالي بين عامي 1991 و1996، وكرمه الجيش الأميركي عام 2000 بتضمين اسمه في قائمة أفضل 22 طيارا على قيد الحياة "قائمة النسور الأحياء".
تاريخ عظيم
وتؤكد تقارير إعلامية وعسكرية باكستانية أن سيف الله لم يكن الطيار الباكستاني الوحيد الذي شارك في معارك جوية في حرب عام 1967، فتذكر أن طيارين آخرين عملوا في مختلف الجبهات العربية أسقطوا مع سيف الله في حرب 1967 ما لا يقل عن عشر طائرات حربية إسرائيلية في تلك المواجهات العصيبة.
وتفيد تلك التقارير أيضا بأن باكستان كان لها وحدة تضم ما لا يقل عن 16 طيارًا خدموا متطوعين في الأردن ومصر وسوريا والعراق في حربي 1967 و1973.
كما تذكُر أن طيارًا باكستانيًا كان يطير بطائرة "ميغ-21" في سوريا، وخلال معركة جوية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 أسقط طائرة ميراج إسرائيلية، وفي الجبهة المصرية أسقط طيار باكستاني آخر كان يطير بطائرة "ميغ" مصرية طائرة إسرائيلية من طراز "إف-4".
وقالت سفارة فلسطين في باكستان، في نعي سيف الله الأعظم، "إنه لم يغب ولن يغيب عنا إلا بجسد، فقد كان نموذجا فذا وفريدا بين الطيارين في الدول الإسلامية".
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة سترد مبالغ مالية لهذه الفئة من المواطنين
-
الامن العام يُعلن مواعيد عمل جسر الملك حسين الأسبوع الحالي
-
الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على دورية بالرابية واصابة 3 من رجال الأمن
-
أنشطة رياضية ودورات توعوية في إربد
-
عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح الأحد
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء