وقالت الملحق الزراعي في السفارة الأردنية في روما الدكتور ابتهال الخريشا، إن ملخص فكرة المهندس محمد بشير تمحورت حول التحديات الكبيرة التي يواجهها مزارعو الأسماك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمتمثلة في ارتفاع تكلفة الأعلاف والتلوث البيئي الناجم عن مخلفات المزارع.
وأضافت الخريشا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، أن الفكرة قدمت حلاً دائرياً مبتكراً يحول مخلفات المزارع السمكية والنفايات العضوية إلى موارد قيّمة، حيث يتم استخدام يرقات ذبابة الجندي الأسود التي تتغذى على هذه النفايات لتحويلها في غضون 7-10 أيام إلى وجبة بروتينية عالية الجودة بديلة لمسحوق السمك في الأعلاف، بينما يتم تحويل مخلفات التربية إلى سماد عضوي.
وبينت أن النتائج تظهر إنتاج 300 كجم من البروتين و200 كجم من السماد من كل طن من المخلفات، مع خفض حجم المخلفات بنسبة 57 بالمئة إضافة إلى تحقيق فترة استرداد للتكاليف من 6 إلى 12 شهراً، إلى جانب خفض البصمة الكربونية وحماية الحياة البحرية والحفاظ على الموارد المائية والأرضية، ما يعزز الأمن الغذائي، ويدعم التنمية الزراعية المستدامة.
-
أخبار متعلقة
-
إشهار ديوان شعر "ترانيم الحروف" للقريوتي
-
مقدادي يثمن إقرار الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن
-
وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة لدعم التنمية المستدامة
-
الأردن وسلوفينيا يوقعان مذكرة تفاهم في التحول الرقمي
-
"زئير الأسود".. تمرين عسكري جديد يؤكد جاهزية القوات المسلحة الأردنية
-
نقيب المهندسين: نظام التخطيط والتنظيم الجديد خطوة نوعية وأكثر عدالة واستدامة
-
ولي العهد ورئيس وزراء سلوفينيا: ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة دون توقف
-
بلدية جرش تقارع الكلاب الضالة من منتصف الليل وحتى الفجر