الوكيل الإخباري-تيماء عبيدات- التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية، وواجب على كل دولة حماية هذا الحق باعتباره الأساس لتسهيل الحصول على فرص أفضل، خاصة أن التعليم يؤثر مباشرة بالتقدم الذي تحرزه الدولة في كل مجالات الحياة.
نساء كثر حرمن من دراستهن نتيجة الظروف القاسية، ونتيجة الجهل الذي كان يسلط عتمته عليهن باسم ثقافة العيب.
وقالت مديرة جمعية معهد تضامن النساء الأردني، الوزيرة السابقة، أسمى خضر، عبر موقع "الوكيل الإخباري" إن نسبة الأمية بين الإناث الأردنيات تبلغ 7.2%، بين كافة الفئات العمرية، بينما "نجد بأن أعلى نسبة أمية تقع في الفئة العمرية 60 عاما فأكثر حيث بلغت 38.8% وأقلها في الفئة العمرية بين 15-19 عاماً حيث بلغت للإناث 0.5%.
وأفادت خضر، بأن المرأة "تواقة للنجاح بكل مراحل حياتها، وقد تصل إلى إنجازات مهمة حتى وإن لم تكمل تعليمها".
وأشارت إلى أن للأمية "أشكال متعددة منها القانونية والإعلامية، والإلكترونية وغيرها، لا سيما وأن المدرسة واحدة من المصادر المعرفة المهمة، لكن لا تتوقف عليها".
ونوهت خضر، إلى أن "المرأة التي لم تكمل دراستها، قد تحصل على المعرفة من تجارب الحياة، والمطالعة، ومن قادة الرأي، مضيفة أن العبرة تكمن بالإرادة في التعلم، لتحصل على سلاح قوي، حتى ولم تكمل دراستها".
وأوضحت أن جمعية تضامن، تحتوي على هذه الفئة من النساء، وقد تكون قادرة على العمل والإبداع والإنجاز إذا كانت تبحث عن المعرفة من خلال اختلاطها مع فئة المتعلمين.
وذكرت جمعية"تضامن" عبر بيان سابق، لها أن الأردن أحرز تقدما ملحوظا خلال العقود الماضية، في مجال محو الأمية، إلا أن الضرورة لا زالت ملحة للإستثمار في محو أمية النساء والفتيات، خاصة وأن نسبة الأمية بين النساء هي أعلى من نسبة الأمية بين الرجال.
وبينت "تضامن"، أنه بالرغم من تنبه وزارة التربية والتعليم الأردنية لضرورة التركيز على إنشاء مراكز محو الأمية للنساء والفتيات، إلا أن نسب الأمية بينهن لا زالت مرتفعة مقارنة مع نسب الأمية بين الرجال، وبالرجوع الى التقرير السنوي للعام الدراسي 2016-2017 نلاحظ بأن عدد الشعب في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية بلغ 98 شعبة منها 21 للذكور و 77 للإناث ، وبلغ عدد الملتحقين 301 رجلا وعدد الملتحقات 1029 امرأة، في حين كان عدد الشعب في المراكز خلال العام الدراسي 2015/2016 قد وصل إلى 272 شعبة (21 للذكور و 251 للإناث)، وبلغ عدد الملتحقين 265 رجلاً و 3234 امرأة.
وقد تكمن أسباب الأمية عند المرأة، وفق مراقبين، في عدم قدرة ذويها على التكفل بمصاريف دراسة ابنتهم، ويكون باعتقادهم أن الرجل أحق بالتعليم من المرأة.
وإلى جانب، ثقافة العيب، التي كانت تمنع العائلة من السماح لابنتهم بالدراسة، يمكن تلخيص أسباب عدم تدريس الإناث، بالنقاط الآتية:
الخوف من التمرد على العائلة، وعدم احترامها لهم.
نظرة الفوقية، التي تخيف الآباء الأميين من ابنتهم.
اتجاه الفتيات إلى بعض المهن اليدوية، أكثر من التعليم، لتوفير دخل للأسرة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة : لن نقبل المساس بالأمن الوطني الأردني تحت أي ظرف
-
وزير الشباب يؤكد أهمية النهوض بالحركة الشبابية والرياضية
-
"العقبة الاقتصادية" تطلق برنامجا تدريبيا لتمكين المرأة
-
سلطة إقليم البترا يستضيف 200 ممثل لشركات طيران
-
فصل الكهرباء من 9 صباحاً حتى 3:30 عصراً عن مناطق غدا - اسماء
-
الديوان الملكي يعزي آل دهشان
-
بحث التعاون بين أمانة عمان والسفارة البولندية
-
إطلاق خدمة إصدار شهادات إلكترونية لإجازة المستحضرات الصيدلانية والطبيعية وأغذية الرضّع