وتجوّلت بني مصطفى في مرافق الدار، موعزةً لكادر العاملين فيها بالتركيز على إكساب الأحداث من منتفعي الدار المهارات الحياتية والمهنية، من خلال البرامج التي تشمل تعديل السلوك ورفع الوعي وإعادة التأهيل، بهدف مساعدتهم على اندماجهم في المجتمع.
كما أوعزت بضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للأحداث في كافة الإجراءات المتعلقة بهم، وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، والتأكد المستمر من إجراءات السلامة العامة في الدار.
وعلى صعيد آخر، تفقدت بني مصطفى مديرية مكافحة التسول التابعة للوزارة، في طبربور بالعاصمة عمان، حيث أكدّت على ضرورة تكثيف الحملات التي تقوم بها لجان مكافحة التسول في كافة أنحاء المملكة، مشيرة إلى أهمية الجهود التكاملية مع مديرية الأمن العام والجهات القضائية المختصة، والحكام الإداريين، والجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أهمية البرامج التأهيلية للأحداث ممن يجري ضبطهم في الحملات، مبينة أن هذه الفئة بحكم القانون هي فئة محتاجة للحماية والرعاية، ومن واجبنا حمايتها من الأثار السلبية ومخاطر وجودها في الطرقات العامة والشوارع.
وشدّدت على أهمية التوعية المجتمعية في مجال مكافحة التسول، وذلك من خلال رفع الوعي بمخاطر وآثار التسول، والتركيز على دور المواطنين في الإبلاغ عن حالات التسول، موعزةً بقيام اللجان بالمتابعة الفورية والعاجلة لكافة الملاحظات أو الشكاوى الواردة من المواطنين على مدار الساعة.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يحذر الأردنيين
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
الأمن ينعى عبد القادر الشلول
-
فصل الكهرباء من الـ9:30 صباحا والى 4 عصرا عن مناطق في المملكة -أسماء
-
العثور على مبلغ 19 الف دينار القاه اردني بحاوية نفايات في عمان بالخطأ
-
أنشطة تنموية وشبابية في المحافظات
-
برعاية الروابدة .. (مبادرة) ينظم المؤتمر الوطني للإدارة المحلية واللوزي: منصة وطنية لحوار مختلف القوى السياسية والحزبية والخبرات المتخصصة
-
الاحتفال باليوم العالمي للجبال في المزار الجنوبي
