الوكيل الإخباري - رفض أستاذ علم الفيروسات والوزير الأسبق الدكتور عزمي محافظة التخلي عن الإجراءات الوقائية الحالية في الأردن للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وقال محافظة لـ"الوكيل الإخباري"، إن الإجراءات الوقائية وإجراء الفحوصات للمخالطين والأشخاص المشتبه إصابتهم بالفيروس مهمة لمعرفة الوضع الوبائي وكيفية التعامل معه.
وأضاف أنه مع الانتفاح الكامل للقطاعات والانتقال نحو التعايش مع الوضع القائم ولكن دون التخلي عن الإجراءات الوقائية والفحوصات والمطاعيم.
وأشار محافظة إلى أن إجراء الفحوصات جزء من تحديد الانتشار الوبائي.
بدوره نفى مصدر حكومي رفيع المستوى في تصريحات سابقة بحث أي قرارات جديدة لتغيير سياسة التعامل مع وباء كورونا في الأردن.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"الوكيل الإخباري"، إن الحكومة ماضية في تطبيق أوامر الدفاع والتشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية وعمليات التطعيم ضد الفيروس.
وأضاف أن التراجع عن الإجراءات الحالية والمتبعة منذ نحو عامين في التعامل مع كورونا ليس مطروحا في الوقت الحالي، وأن الحكومة تضع في الحسبان القدرات الصحية ونسب الإشغال في المستشفيات.
وأشار إلى أن الحكومة لم تبحث أي قرارات جديدة سواء أكانت بالتشديد والعودة للإغلاقات أو الانفتاح الكامل والتخلي عن الإجراءات الاحترازية.
ورجح أن تبدأ الموجة الحالية من كورونا بالانحسار بحلول منتصف شباط الجاري، داعيا المواطنين إلى الإقبال على التطعيم والالترام بالكمامات والتباعد الاجتماعي.
ودعا أطباء ومتخصصين في علم الأوبئة والفيروسات إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية وصولا إلى تحقيق المناعة المجتمعية والتي من خلالها يمكن التعايش مع الفيروس دون خوف.
وكانت دول أوروبية أعلنت مؤخرا عن إلغاء جميع الإجراءات الاحترازية ورفع القيود الصحية في التعامل مع كورونا ومنها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يصل دمشق ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد
-
إعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
شعبة عمل غور الصافي تباشر عملها اعتبارا من اليوم
-
الأردن يدين قصف الاحتلال لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي غزة
-
أسعار الخضار في السوق المركزي الأحد
-
إجراء عملية جراحية كبرى لطفل عمره عشرة أيام في مستشفى الأمير هاشم العسكري
-
الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة
-
الجيش يطرح عطاءً لشراء أنظمة كاميرات مراقبة