وأكد الخلايلة فضل بناء المساجد لما فيه من أجر عظيم، وهو علامة من علامات الإيمان والرجولة، ورغبة خالصة للمتاجرة مع الله، مشيرًا إلى حرص الوزارة، وبتوجيهات ملكية، على تسخير كل إمكانياتها لرعاية المساجد ودور القرآن الكريم.
وأوضح، أن أول عمل قام به الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) عندما قدم إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد؛ لأنه منارة إشعاع حضاري، ومكان يتعلّم فيه المسلمون أمور دينهم وينظم سلوكهم، ويبني شخصية الإنسان المسلم.
وقال الخلايلة: "إن عمارة المساجد على نوعين؛ مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، ومعنويّة، بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن ودروس العلم".
بدوره أشار مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى نقلة نوعية حققتها وزارة الأوقاف في إدارة شؤون المساجد والمراكز القرآنية بالعمل المؤسسي، فضلاً عن التميز في العمل الإسلامي ورعاية المقدسات والتنمية المستدامة للوقف.
وأقيم المسجد على أرض مساحتها دونم واحد، وبمساحة بناء 1550 مترا مربعا، إذ يتكون المبنى من ثلاثة طوابق تضم مسجدًا للرجال وآخر للنساء، إضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات.
-
أخبار متعلقة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين
-
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
-
الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملك غير الأردنيين للعقارات في الأردن
-
الأمن العام : لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع