وأكد الخلايلة فضل بناء المساجد لما فيه من أجر عظيم، وهو علامة من علامات الإيمان والرجولة، ورغبة خالصة للمتاجرة مع الله، مشيرًا إلى حرص الوزارة، وبتوجيهات ملكية، على تسخير كل إمكانياتها لرعاية المساجد ودور القرآن الكريم.
وأوضح، أن أول عمل قام به الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) عندما قدم إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد؛ لأنه منارة إشعاع حضاري، ومكان يتعلّم فيه المسلمون أمور دينهم وينظم سلوكهم، ويبني شخصية الإنسان المسلم.
وقال الخلايلة: "إن عمارة المساجد على نوعين؛ مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، ومعنويّة، بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن ودروس العلم".
بدوره أشار مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى نقلة نوعية حققتها وزارة الأوقاف في إدارة شؤون المساجد والمراكز القرآنية بالعمل المؤسسي، فضلاً عن التميز في العمل الإسلامي ورعاية المقدسات والتنمية المستدامة للوقف.
وأقيم المسجد على أرض مساحتها دونم واحد، وبمساحة بناء 1550 مترا مربعا، إذ يتكون المبنى من ثلاثة طوابق تضم مسجدًا للرجال وآخر للنساء، إضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات.
-
أخبار متعلقة
-
تعرف على سعر الزي المدرسي والحقائب في الأردن هذا العام
-
القوات المسلحة الأردنية تواصل إرسال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة
-
جلالة الملك … عندما تقترن الدبلوماسية ببوصلة الأولويات الوطنية
-
بريزات: إغلاق 32 فندقا في البترا وتسريح 700 موظف نتيجة تراجع أعداد السياح
-
اتفاقية تعاون بين المعونة الوطنية وشركة توليد الكهرباء المركزية
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفيرة اليونانية
-
الضمان: تخصيص 522 راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال النصف الأول
-
التربية تنشر أسئلة امتحان التوجيهي لمبحث اللغة الإنجليزية