وأضاف الرواشدة خلال رعايته حفل تكريم الجهات والأشخاص الذين كان لهم دور بارز في الحفاظ على التراث العمراني المتميز بمدينة السلط، وترميمهم لمبانيهم التراثية التي تعد جزءًا أساسيًا من هوية المكان، أن ترميم البيوت في السلط جزء من الاهتمام بتراثنا الذي يتصل بالعمارة، وتطورها وأنماطها وبناتها الأوائل، وهو جزء من الاهتمام بجماليات المكان وتاريخه المعماري.
وأشار إلى أن ما يميز العمارة في السلط ألوان حجارتها ونمط هندستها التراثي في التهوية والإنارة، والأقواس والأعمدة والنوافذ والأبواب وزخرفتها ونحتها، فضلاً عن ما تتميز به تراصفات البناء المتدرج، والذي يشكل نمطًا اجتماعيًا متميزًا بالكيفية التي يرتبط بها بالأدراج وتقابل الشرفات والنوافذ، والتي تعزز العلاقات الاجتماعية.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تستحق الشكر والتقدير والثناء والتعميم على اتساع الوطن، فهذه البيوت تمثل كنوزًا بجمالياتها المعمارية، ودفترًا للذاكرة الوطنية، وسجلًا لذكريات أصحابها الذين عاشوا فيها، وكان في كل زاوية حكاية وقصة، وهي بيوت وطنية، بعضها شهد اجتماعات أبناء السلط والبلقاء لرفد نضال فلسطين، وأخرى لإصلاح ذات البين، فكانت نافذة لنهضة الوطن ورفعته والارتقاء به.
وشكر الوزير المبادرين في ترميم بيوتهم العامرة، آملًا أن تكون المبادرة أنموذجًا للآخرين في كل الوطن لترميم البيوت القديمة، والتي تمثل جزءًا من هويتنا المعمارية وسرديتنا الوطنية.
- 
            أخبار متعلقة
- 
                تعرف على أول طريق مدفوع في الأردن وتكاليف عبوره
- 
                بلدية إربد تنذر 2032 منشأة وتخالف 390 أخرى خلال أيلول الماضي
- 
                العودات يطلق حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية
- 
                وفد من المؤسسة السورية للبريد يزور الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك
- 
                الأمن يكشف تفاصيل وفاة شخصين داخل بئر في إربد
- 
                انخفاض أسعار المحروقات في الأردن .. تفاصيل
- 
                افتتاح المركز المجتمعي والتعليمي وحديقة بلدية برقش
- 
                إنقاذ شخصين من داخل بئر في إربد والبحث عن اثنين آخرين

 
         
            