وبحسب بيان للوزارة، قال الحنيفات خلال لقائه جمعية حمضيات وادي الأردن التعاونية وعدد من مزارعي الحمضيات، إن عملية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي المأمول، يأتي عبر تطوير سلاسل القيمة لمحصول الليمون وتطوير عمليات ما بعد الحصاد من تبريد وتشميع وتخزين، لتغطية الفجوة بين الاحتياج والمتاح، خاصة بين الفترة الممتدة من أيار وحتى منتصف آب.
وأشار إلى وجود فرص تصديرية واعدة أمام المنتج المحلي نتيجة لتميز الحمضيات الأردنية من حيث النوعية والمذاق، لكن محددات عملية التصدير تكمن في عدم تلبية متطلبات بعض الأسواق، خاصة بعمليات الفرز والتشميع والتبريد.
وأوضح الحنيفات خلال اللقاء الذي بحث المعيقات والتحديات التي تواجه قطاع الحمضيات، أن الوزارة أوقفت منح رخص استيراد الليمون في نهاية تموز الماضي، ومنعت دخول أي إرسالية بعد 20 آب، وأن انخفاض الأسعار يعود لمجموعة من الأسباب تتلخص في انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك والذي يتضح في انخفاض معدلات الاستهلاك لكثير من المحاصيل والسلع، إضافة إلى التوسع الكبير في زراعة الليمون في مناطق الأغوار الشمالية ما نتج عنه وفرة في المعروض وانخفاض الأسعار.
-
أخبار متعلقة
-
مرصد الزلازل: لم يسجل أي هزة أرضية في معان
-
وزير الزراعة: صادرات الخضار إلى سوريا لا تخضع للضرائب
-
سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين
-
مقتل شخص طعنًا في الكرك
-
السفارة السورية في عمّان: إمكانية المغادرة إلى سوريا لمن يحملون جواز سفر منتهي الصلاحية
-
لقاء يبحث تعزيز التعاون بين الجهات المحلية بالكرك
-
راصد : 153 قرارا اتخذتها حكومة جعفر حسان منذ تشكيلها
-
وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي