الوكيل الإخباري - افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم الثلاثاء، مرحلة التشغيل التجريبي لمحجر صرة البيطري الذي نفذ بتمويل من خلال منحة القمح الأميركية.
وقال الحنيفات، خلال الافتتاح الذي حضرته الملحق الإقليمي في القاهرة لوزارة الزراعة الأميركية إليزابيث ميلو، إن المحجر الذي جاء ضمن التزامات الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، يمثل الدرع الواقي والسياج المنيع في مواجهة الأمراض الوبائية والمعدية والمشتركة التي تعبر الحدود، وتصيب كلا من الإنسان والحيوان.
وبين أن أهمية المحجر تكمن في إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من السلامة الصحية للإرساليات الحيوانية الواردة أو العابرة للمملكة أو المصدرة منها، ومطابقتها للمتطلبات الصحية ومعايير الجودة للوقاية الكاملة ومنع تسرب الأمراض والطفرات الجديدة من الأمراض بهدف حماية الصحة البشرية والحيوانية.
وأوضح أن المشروع أتى لظهور الحاجة الماسة لتحديث المحجر القديم بسبب ضيق سعته وقِدَم مبناه، وليتماشى مع الاشتراطات الصحية العالمية وأنظمة وتعليمات منظمة صحة الحيوان (OIE)، ما يصب في مصلحة مربي الثروة الحيوانية بالمنطقة وما حولها من خلال دعم المزارعين اقتصادياً، وتوفير فرص العمل الجديدة في مجال تربية الأغنام، ويشجع على الاستمرارية في العمل عند المزارعين ويفتح آفاقاً جديدة للنمو والتوسع في التربية، بالإضافة إلى تحفيز المزارعين الجدد على الانضمام للعمل في هذا المجال الحيوي.
وبين الحنيفات أن الوزارة تسعى للحصول على تمويل لصيانة المحجر البيطري القديم لحاجته إلى الصيانة الأساسية بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 600 ألف دينار، ما يشكل دعماً للمحجر الجديد، وزيادة أعداد الحيوانات المصدرة وقت الذروة والطلب على الخراف البلدية ورفع معدل تصدير الخراف السنوي لما يقارب الضعف ما يسهم في دعم حركة قطاع الثروة الحيوانية بالمنطقة.
وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ستنفذ حملات لمراقبة أسعار الأضاحي، فيما فتحت الباب لاستيراد المواشي من أكثر من دولة خارج المصادر التقليدية، وهناك 550 إلى 600 ألف رأس جاهزة لتغطية موسم عيد الأضحى.
ولفت إلى أن عملية تعداد جديد ودقيق للمواشي في المملكة ستنفذها الوزارة في تشرين الثاني المقبل، بهدف معرفة العدد الحقيقي للحيازات الحيوانية وتأمين وصول الأعلاف بشكل صحيح.
وقالت ميلو إن منحة تنفيذ محجر صحي صرة تشكل جزءا من مجموعة منح برنامج الغذاء من أجل التنمية لوزارة الزراعة الأميركية، والبالغة 55 مليون دولار لدعم قطاعي الزراعة والمياه، ويحظى قطاع الزراعة منها بمبلغ 12 مليونا.
وأشارت إلى أن تكلفة مشروع محجر بيطري صرة الذي يأتي ضمن 8 مشاريع زراعية يمولها البرنامج، تبلغ 3 ملايين دولار، وهو مشروع ذو أولوية بهدف دعم صغار المزارعين من مربي الثروة الحيوانية الذين عانوا من الآثار السلبية للجوء السوري والتغير المناخي.
وقالت مديرة زراعة المفرق الدكتورة ابتهال الخريشا إن محافظة المفرق تحوي أكثر من 500 بئر، وتضم أكبر عدد من حيازات الثروة الحيوانية ما يجعلها بحاجة إلى محجر بيطري متكامل لغايات التصدير للأسواق الخارجية ولا سيما الثروة الحيوانية، كما أن المحجر القديم لم يعد يفي بالغرض، وهناك حاجة لمحجر جديد وفقا لمتطلبات وشروط الدول المستوردة من الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
الحكومة تحيل عطاء دراسات وتصاميم جسر "صويلح - مرج الحمام" مدفوع الأجر
-
طائرات "راين إير" تحلق في سماء عمّان اعتبارا من الشهر المقبل
-
عدم استقرار جوي غداً الأربعاء .. والأرصاد تحذر
-
أول اجراء من مجموعة الفطيم في الأردن بعد إغلاق كارفور
-
عقدٌ من الابتكار.. زين تحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع (ZINC)
-
بحث فرص التعاون الأكاديمي بين البلقاء التطبيقية والسفارة الأمريكية
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
-
التربية: مستعدون للتوسع في برنامج المدارس الصحية