وزيـر الصحة .. رجل المهمّات الصعبة وأردنيـون يُفاخرون به

الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - بالرغم من التحدّي "غير المسبوق" ، الذي يُواجه الأردن ، فقد استطاع وزير الصحّة، الدكتور سعد جابر ، أن يخطو خطوات ثابته حيال ، ما يعصف بالأردن من أزمـة باتت أشبه بـ"كابوس" ، أزمة كورونا.

رجل المهمّات الصعبة - إن جاز التعبيـر - ورجـل حمل على كاهليه وطن ومواطن ، وانطلق بخبرته وكفاءته يجوب رحـب الوطن ، من أجل الخروج من الأزمة بآليات وخطط شأنها أن تجعل الأردن ، بعيدا عن الإعياء الذي وصل إليه العالم ، بفضل الله - عزّوجل - .

الدكتور ، جابـر أخذ على عاتقه وطن ، من منطلق وطنيته ، بهمّته العاليـة ، وأخذ على عاتقه مواطـن ، بكفاءته الشاهدة له في أوصال عمله المتفاني ، فأضحى يواصل الليل بالنهار من أجل أن يكون "على قـدر أهل العزم "، فتراه يفكر من أجل الحلول ، ليراه حصاد زرعه في شفاء الحالات المُصابة بفيروس الكورونا .

على الوزير أن يلتزم بقسمه ، وليس كلّ مسؤول "مُلتزم" بذلك، وفي ظلّ هذه الجانحـة ، تواصل جابـر مع المرضى ، ومع ذويهم ، ومع الإعلاميين ، دون تردد ، تسأله يُجيب ، دون كلل أو ملل ، بل يواصل جدّه بعـمله ، ويجعل من التعب سلّما لأمـل قريب ينتظره الأردنيـون ، بشفاء المُصابـين.

قصّة إنجاز ، بطلها ، وزير وطـني ، وزير على قدر المسـؤولية ، لا يلتفت لمنصبه ، بل يلتفت إلى صحة الأردنييـن .

أردنيون وعبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، ثمّنوا جهوده ، وثّمنوا تواصله الحكيم مع أردنيين ، كانوا بأمسّ الحاجة لمدّ يد العون لهم .

"ومن لا يشكر الناس ، لا يشكر الله " ، ولله درّ كلّ من جعل الوطن في عينيه .

الحديث عن مناقب شخص ، ليست مجاملة أو نفاق ، بل باقة شكر ، لانّه على قدر الواجب ، و"عربون" تقدير للرجل النشمي الأصيـل، ليكون أنموذجا يُحتذى به ، أمام كل من يتقاعس عن خدمة الوطن الذي يعلو فـي قلوبنا.