وقالت بني مصطفى في كلمتها، أنّ هذا المشروع هو أحد المشاريع الأكثر تأثيراً بصورة إيجابية في حياة الأسر، حيث تكمن أهميته في كونه يتعامل مع الأسرة، كمكّون أساسي في المجتمع، وتنسجم مخرجاته مع منظومته القيمية، والمنطلقات الدستورية التي تنص على أنّ الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي ويقوي أواصرها.
وأشارت إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه في عدد من مراكز تنمية المجتمع المحلي في مراكز بمحافظات "العاصمة عمان، والزرقاء وإربد والمفرق"؛ يتماشى ورؤية الوزارة في تقديم الخدمات الاجتماعية للفئات المستهدفة، لافتةً إلى أهمية التدريبات التي قدمت للأسر خلال فترة تنفيذ المشروع، والتي تصّب في تقوية آواصر الروابط الأسرية، وتشمل تمكين أولياء الأمور من المعرفة في مجال الخصائص النفسية والنمائية والاجتماعية، لأبنائهم في مرحلتين حاسمتين من حياتهم، وهما مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم إلى تسع سنوات، ومرحلة اليافعين حتى سن الثامنة عشرة، من خلال برامج متخصصة لدعم الأهل في تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية وسليمة، وتطوير برامج توعوية وتدريبية للوالدين.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يشارك في مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم البرازيلية
-
اعتماد الأردن مركزًا إقليميًا للتدريب المشترك ضمن التعاون الأردني السنغافوري
-
أكثر من 20 ألف قطعة وزعها بنك الملابس الخيري في معان خلال 4 أيام
-
الجناح الأردني بمعرض سوق السفر العالمي يفوز بجائزة "أفضل تصميم جناح" في الشرق الأوسط
-
ملتقى بيت مأدبا الثقافي ينظم مهرجانه السنوي
-
إعلان قائمة النشامى لمواجهتي تونس ومالي وديا
-
بني مصطفى تستعرض تجربة الأردن بالحماية الاجتماعية في قمة الدوحة للتنمية الاجتماعية
-
الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن
