الوكيل الاخباري - تواصل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) مسيرة العطاء والانجاز بالعيد الحادي والخمسين لتأسيسها الذي يصادف يوم غد الخميس، تحقيق أداء اعلامي متميز، يقوم على الابداع والمهنية والحرية المسؤولة في متابعة قضايا الوطن، ونقل هموم المواطن وتطلعاته، فضلا عن تسليط الضوء على مكتسبات الدولة ومنجزاتها في الميادين كافة، ضمن إطار مسؤولياتها الوطنية والمجتمعية والمهنية.اضافة اعلان
وبارك الله الملك الحسين بن طلال في السابع عشر من كانون الثاني عام 1965 انطلاقة وكالة الأنباء الأردنية (و.أ.أ) القسم التابع لدائرة المطبوعات والنشر آنذاك، الى أن صدرت الارادة الملكية السامية في السادس عشر من تموز 1969 بتأسيس وكالة الأنباء الأردنية كدائرة مستقلة تابعة لوزارة الإعلام، ثم ليصبح رمزها الرسمي (بترا) في العام 1980.
وفي عيد تأسيس (بترا) الأربعين، خاطب الملك عبدالله الثاني أبناءها مهنئا "فيسرني بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن أعرب لكم عن فائق التقدير والاعتزاز بما تقومون به من جهود طيبة وإسهامات متميزة لتطوير قطاع الإعلام وتفعيل قدرته للقيام بدوره المهم في مسيرتنا الوطنية المباركة".
وتعتز (بترا) في ذكرى تأسيسها، بإنجازاتها المتعددة التي تحاكي منجزات الوطن، حيث رافقت وسجلت ووثقت ونقلت بالكلمة والصورة ما شهدته الساحة المحلية والعربية والعالمية من أحداث مهمة، أثرت بمجملها في رسم صورة تاريخ الأردن الحديث، وما زالت تحافظ على شخصيتها كبوصلة للإعلام الوطني المتطور والحديث، وما زالت نشرتها الإخبارية اليومية مصدراً رئيساً للأخبار في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، عبر بث بمتوسط 160 خبراً صحفياً وأكثر من 30 خبراً باللغة الإنجليزية يوميا، فضلاً عن الصور الصحفية التي تبث على موقعها الإلكتروني والتي تزيد على 60 صورة يومياً، إلى جانب عشرات الأخبار والصور والتقارير والمتابعات الصحفية التي تنشرها عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وقال وزير الدولة لشؤون الأعلام الأسبق الدكتور محمد المومني في حديث لـ (بترا) " إن وكالة الأنباء الأردنية من أعظم مؤسسات الدولة الأردنية، بمصداقيتها العالية وهذا ليس على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى العربي، وخرجت خيرة القيادات الصحفية الاردنية، ومزود رئيسي للمحتوى الإعلامي الرصين الذي يصل إلى 70 بالمئة من المحتوى الاخباري في المملكة".
وأضاف: كانت (بترا) ولا تزال حارس أمين للرواية الأردنية وناطق الرسمي للدولة، مشيدا بدور الكوادر الصحافية والفنية في الوكالة في أزمة فيروس كورونا، من حيث متابعة الحدث أولا بأول بكل احترافية ومهنية، والناقل الرصين للأنباء الموثوقة، مما أعطى أجواء وطنية مريحة وايجابية خلال الأزمة. ويقول مديرها العام الأسبق فيصل الشبول إن (بترا) تعد صانع المنتج الوطني الأردني للمصطلح، والناطق الرسمي باسم الدولة الأردنية، تتميز بإيصال خطاب إعلامي متزن وعاقل، وتتبنى السياسية العامة للأردن في الأقليم والعالم.
وأضاف: ان للوكالة سمعة إقليمية مميزة بموازاة دورها القيادي محليا، وأن التحديات التكنولوجية التي استجابت لها الوكالة في كل مرحلة مكنتها من قيادة المشهد الإعلامي لتغدو المزود الأول للخبر والمصدر الأكثر موثوقية حتى وإن تأخرت المصادر الرسمية في بعض الأحيان عن الاستجابة لمتطلبات عمل الوكالة، لافتا إلى تحديات محدودية موازنة الوكالة والسعي دوما لتجديد دمها بكوادر مهنية متميزة.
ويصف المدير العام الاسبق عمر عبنده وكالة الأنباء الأردنية، بأنها "أم الإعلام الوطني وكلمة الدولة الأردنية الهادفة الصادقة والموضوعية وأيقونة نظيراتها في الوطن العربي والإقليم"، التي لا تحابي أحداً ولا تسكت عن أمر هو حق للوطن وأبنائه. قائلا "كان لي شرف الالتحاق بكادرها بعد سنوات قليلة من انطلاقتها فقد كان بناتها الأوائل لا يدخرون جهداً ولا يبخلون عليها عطاءً لتتبوأ في فترة قياسية الصفوف المتقدمة بين نظيراتها في الوطن العربي والإقليم".
وأضاف عبنده، في (بترا) فرسان كلمة لم تتمكن منهم أجندات المارقين ولم تؤثر على أدائهم ضغوطات المتربصين بالوطن وبتاريخه وإنجازاته فلم يلتفتوا لإغراءات أصحاب الجاه والمال لأن شرف المهنة وطيب الأصل يكلل نفوسهم وجباههم.
وترتكز (بترا) في عملها على الرؤية الملكية التي بينت دور الإعلام في ترتيب أولويات المجتمع واهتماماته، وبناء المعرفة وتشكيل الاتجاهات والممارسات، وبناء ثقافة مجتمعية تسهم بتنظيم حياة الأفراد وتفاعلهم بالشأن العام، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتشكيل صورة الوطن داخلياً وخارجياً، إلى جانب الدور الرقابي في إطار من الحرية المسؤولة، والمهنية العالية والمصداقية والموضوعية.
وتقوم رسالة (بترا) على نقل هموم المواطن واحتياجاته لأصحاب القرار، وترجمة إنجازات وقرارات السلطات والهيئات، وإبراز صورة الوطن ومنجزاته، والتطورات التي تحققت في شتى المجالات، فضلاً عن العمل على ضمان أن تكون تلك الرؤية والرسالة الإعلامية في الاتجاه الصحيح عبر المتابعة الحثيثة والدائمة.
واستجابة لرغبة الدولة بإيجاد وسيلة إعلامية تترجم إنجازات الوطن وتعكس صورته في الخارج، فقد تحددت مهام وكالة الأنباء الأردنية بتحقيق غايات الإعلام الأردني، من خلال تغطية الأنباء وبثها إلى الداخل والخارج بالوسائل الفنية المناسبة، ضمن رؤية ورسالة تعبّر من خلالها عن ضمير الوطن وتطلعات أبنائه، فضلاً عن ترجمة الرؤى الملكية في إيجاد إعلام دولة يسهم في تقديم خدمات صحفية وإعلامية تخدم الوطن والمواطن بوجه عام.
يذكر أن وكالة الأنباء الأردنية عضو مؤسس في اتحاد وكالات الأنباء العربية، وعضو في وكالة الأنباء الإسلامية، وعضو مؤسس في المجلس العالمي لوكالات الأنباء.
وفي عيد تأسيسها، تواصل أسرة (بترا) من صحفيين وفنيين واداريين ما بدأه زملاؤهم على مدى 51 عاما الماضية في حمل راية الإعلام الأردني الوطني ومواكبة التقدم والتطور.
وبارك الله الملك الحسين بن طلال في السابع عشر من كانون الثاني عام 1965 انطلاقة وكالة الأنباء الأردنية (و.أ.أ) القسم التابع لدائرة المطبوعات والنشر آنذاك، الى أن صدرت الارادة الملكية السامية في السادس عشر من تموز 1969 بتأسيس وكالة الأنباء الأردنية كدائرة مستقلة تابعة لوزارة الإعلام، ثم ليصبح رمزها الرسمي (بترا) في العام 1980.
وفي عيد تأسيس (بترا) الأربعين، خاطب الملك عبدالله الثاني أبناءها مهنئا "فيسرني بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن أعرب لكم عن فائق التقدير والاعتزاز بما تقومون به من جهود طيبة وإسهامات متميزة لتطوير قطاع الإعلام وتفعيل قدرته للقيام بدوره المهم في مسيرتنا الوطنية المباركة".
وتعتز (بترا) في ذكرى تأسيسها، بإنجازاتها المتعددة التي تحاكي منجزات الوطن، حيث رافقت وسجلت ووثقت ونقلت بالكلمة والصورة ما شهدته الساحة المحلية والعربية والعالمية من أحداث مهمة، أثرت بمجملها في رسم صورة تاريخ الأردن الحديث، وما زالت تحافظ على شخصيتها كبوصلة للإعلام الوطني المتطور والحديث، وما زالت نشرتها الإخبارية اليومية مصدراً رئيساً للأخبار في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية، عبر بث بمتوسط 160 خبراً صحفياً وأكثر من 30 خبراً باللغة الإنجليزية يوميا، فضلاً عن الصور الصحفية التي تبث على موقعها الإلكتروني والتي تزيد على 60 صورة يومياً، إلى جانب عشرات الأخبار والصور والتقارير والمتابعات الصحفية التي تنشرها عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها.
وقال وزير الدولة لشؤون الأعلام الأسبق الدكتور محمد المومني في حديث لـ (بترا) " إن وكالة الأنباء الأردنية من أعظم مؤسسات الدولة الأردنية، بمصداقيتها العالية وهذا ليس على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى العربي، وخرجت خيرة القيادات الصحفية الاردنية، ومزود رئيسي للمحتوى الإعلامي الرصين الذي يصل إلى 70 بالمئة من المحتوى الاخباري في المملكة".
وأضاف: كانت (بترا) ولا تزال حارس أمين للرواية الأردنية وناطق الرسمي للدولة، مشيدا بدور الكوادر الصحافية والفنية في الوكالة في أزمة فيروس كورونا، من حيث متابعة الحدث أولا بأول بكل احترافية ومهنية، والناقل الرصين للأنباء الموثوقة، مما أعطى أجواء وطنية مريحة وايجابية خلال الأزمة. ويقول مديرها العام الأسبق فيصل الشبول إن (بترا) تعد صانع المنتج الوطني الأردني للمصطلح، والناطق الرسمي باسم الدولة الأردنية، تتميز بإيصال خطاب إعلامي متزن وعاقل، وتتبنى السياسية العامة للأردن في الأقليم والعالم.
وأضاف: ان للوكالة سمعة إقليمية مميزة بموازاة دورها القيادي محليا، وأن التحديات التكنولوجية التي استجابت لها الوكالة في كل مرحلة مكنتها من قيادة المشهد الإعلامي لتغدو المزود الأول للخبر والمصدر الأكثر موثوقية حتى وإن تأخرت المصادر الرسمية في بعض الأحيان عن الاستجابة لمتطلبات عمل الوكالة، لافتا إلى تحديات محدودية موازنة الوكالة والسعي دوما لتجديد دمها بكوادر مهنية متميزة.
ويصف المدير العام الاسبق عمر عبنده وكالة الأنباء الأردنية، بأنها "أم الإعلام الوطني وكلمة الدولة الأردنية الهادفة الصادقة والموضوعية وأيقونة نظيراتها في الوطن العربي والإقليم"، التي لا تحابي أحداً ولا تسكت عن أمر هو حق للوطن وأبنائه. قائلا "كان لي شرف الالتحاق بكادرها بعد سنوات قليلة من انطلاقتها فقد كان بناتها الأوائل لا يدخرون جهداً ولا يبخلون عليها عطاءً لتتبوأ في فترة قياسية الصفوف المتقدمة بين نظيراتها في الوطن العربي والإقليم".
وأضاف عبنده، في (بترا) فرسان كلمة لم تتمكن منهم أجندات المارقين ولم تؤثر على أدائهم ضغوطات المتربصين بالوطن وبتاريخه وإنجازاته فلم يلتفتوا لإغراءات أصحاب الجاه والمال لأن شرف المهنة وطيب الأصل يكلل نفوسهم وجباههم.
وترتكز (بترا) في عملها على الرؤية الملكية التي بينت دور الإعلام في ترتيب أولويات المجتمع واهتماماته، وبناء المعرفة وتشكيل الاتجاهات والممارسات، وبناء ثقافة مجتمعية تسهم بتنظيم حياة الأفراد وتفاعلهم بالشأن العام، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتشكيل صورة الوطن داخلياً وخارجياً، إلى جانب الدور الرقابي في إطار من الحرية المسؤولة، والمهنية العالية والمصداقية والموضوعية.
وتقوم رسالة (بترا) على نقل هموم المواطن واحتياجاته لأصحاب القرار، وترجمة إنجازات وقرارات السلطات والهيئات، وإبراز صورة الوطن ومنجزاته، والتطورات التي تحققت في شتى المجالات، فضلاً عن العمل على ضمان أن تكون تلك الرؤية والرسالة الإعلامية في الاتجاه الصحيح عبر المتابعة الحثيثة والدائمة.
واستجابة لرغبة الدولة بإيجاد وسيلة إعلامية تترجم إنجازات الوطن وتعكس صورته في الخارج، فقد تحددت مهام وكالة الأنباء الأردنية بتحقيق غايات الإعلام الأردني، من خلال تغطية الأنباء وبثها إلى الداخل والخارج بالوسائل الفنية المناسبة، ضمن رؤية ورسالة تعبّر من خلالها عن ضمير الوطن وتطلعات أبنائه، فضلاً عن ترجمة الرؤى الملكية في إيجاد إعلام دولة يسهم في تقديم خدمات صحفية وإعلامية تخدم الوطن والمواطن بوجه عام.
يذكر أن وكالة الأنباء الأردنية عضو مؤسس في اتحاد وكالات الأنباء العربية، وعضو في وكالة الأنباء الإسلامية، وعضو مؤسس في المجلس العالمي لوكالات الأنباء.
وفي عيد تأسيسها، تواصل أسرة (بترا) من صحفيين وفنيين واداريين ما بدأه زملاؤهم على مدى 51 عاما الماضية في حمل راية الإعلام الأردني الوطني ومواكبة التقدم والتطور.
-
أخبار متعلقة
-
امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح الأحد
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك