الوكيل الإخباري - ازداد انتشار السمنة بأكبر قدر في الأردن على مدى العقدين الماضيين، حيث انتقل من 27% إلى 35.5%، وفق تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة في الامم المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن الجوع في المنطقة العربية مستمر في الارتفاع، حيث ارتفع بنسبة 91.1% منذ عام 2000، حيث وصل عدد الجياع في المنطقة إلى 69 مليون شخص في عام 2020، بفعل الأزمات الممتدة والاضطرابات الاجتماعية.
والتعرض لصدمات وضغوط متعددة مثل النزاعات والفقر وعدم المساواة وتغير المناخ وندرة الموارد الطبيعية والتداعيات الاقتصادية المرتبطة بوباء كورونا.
وبحسب التقرير، فقد بلغ معدل انتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة في الأردن ما يقارب 43%، وهو يمثل مشكلة صحية عامة متدنية في المملكة، فيما انخفض معدل انتشار الهزال بين الأطفال دون سن الخامسة في الأردن وفلسطين وتونس.
ولفت إلى أن معدلات زيادة الوزن بين الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت بنسبة 2% في الأردن خلال العقدين الماضيين، حيث ارتفعت من 5 إلى 7.1 في المائة.
وارتفع معدل انتشار فقر الدم بين النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) في الأردن خلال العقدين الماضيين من 30% إلى 37.7%، إلا أنه ظل يمثل مشكلة صحية عامة متوسطة، بحسب التقرير.
وفيما ازداد انتشار السمنة بمعدلات مختلفة في جميع دول المنطقة، أظهر التقرير أن أعلى زيادة بنسبة 10% منذ عام 2000 كانت في الجزائر والأردن، حيث ارتفعت من 27 إلى 35.5%.
وأشار التقرير إلى أن معدل انخفاض الوزن عند الولادة في الأردن يبلغ 13.8٪ في الأردن. بينما بلغ نقص التغذية في الأردن بين عامي 2018 و 2020 9.5%، وعدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بين 2018-2020 في الأردن هو 1.0 مليون.
وأشار عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إلى أن النزاعات لا تزال أحد الأسباب الرئيسية للجوع في المنطقة.
وقال في بيان لمنظمة الأغذية والزراعة “ما يقرب من 53.4 مليون شخص يواجهون الجوع في البلدان والمناطق المتضررة من النزاعات، وهو أكثر من ستة أضعاف في البلدان غير المتنازعة”.
وأضاف الواعر: “قد لا يكون هناك تحسن ملحوظ في الوضع هذا العام لأن العوامل الأساسية للجوع ستستمر في دفع الوضع إلى مزيد من الطريق”.
وأكد الواعر أنه “على الرغم من إحراز بعض التقدم في الحد من نقص تغذية الأطفال في العقدين الماضيين، إلا أنه لا يزال مصدر قلق لصانعي السياسات في المنطقة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل”.
وأضاف: “لا يزال الوزن الزائد في مرحلة الطفولة يمثل مشكلة صحية عامة عالية في المنطقة، حيث يتجاوز المتوسط العالمي البالغ 5.7% ويصل إلى 10.7% في منطقتنا”.
ويحذر تقرير الاستعراض الإقليمي للأمن الغذائي والتغذية في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا لعام 2021، من أنه حتى قبل تفشي جائحة COVID-19، لم تكن المنطقة العربية على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها الخاصة بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالجوع والتغذية.
وقال التقرير إن تأثير جائحة COVID-19 لم ينعكس بالكامل على مؤشرات التغذية، لكن تدهور حالة الأمن الغذائي يشير إلى أن المزيد من الناس يواجهون صعوبة في الحصول على نظام غذائي صحي، مما سيؤثر سلبا على حالتهم التغذوية.
كما يشجع التقرير على وضع الأسس لنظم الأغذية الزراعية المستدامة، من الإنتاج إلى الاستهلاك. لاحظ التقرير أن النظم الغذائية الزراعية المستدامة يمكن أن توفر الأمن الغذائي والتغذية للجميع دون المساس بقدرة الأرض على مواصلة الإنتاج للأجيال القادمة وتوفير الوصول على مدار العام إلى الغذاء الكافي والوجبات الغذائية الصحية لجميع الناس.
-
أخبار متعلقة
-
رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية
-
الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي 4 عشائر أردنية
-
وزير المالية: لا تغيير على الدعم الحكومي في موازنة 2025
-
"المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية
-
انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا
-
بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين
-
محافظ الطفيلة: الإعلام الأردني ركيزة أساسية لتطوير وتنمية الوطن