الوكيل الاخباري - قدر أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة عدد الطلبة السوريين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية بنحو 7 آلاف طالب وطالبة في مختلف الدرجات العلمية للعام الدراسي 2018 – 2019.اضافة اعلان
وقال الدكتور سلامة في تصريحات صحفية اليوم الاحد: إن اتحاد الجامعات العربية نفذ مشروعا خاصا لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين في لبنان وكردستان العراق والاردن والممول من المفوضية الاوروبية بالتعاون مع تركيا والمانيا واتحاد جامعات البحر الابيض المتوسط.
واضاف أن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مكتب ايراسموس بلس الوطني، يهدف الى مساعدة جامعات الدول الشريكة لاستقبال الطلبة السوريين وحصولهم على مقاعد دراسية في مختلف التخصصات الاكاديمية من خلال انشاء وحدات متخصصة لدعم وتشغيل الطلبة السوريين.
وبين أن مهمة هذه الوحدات تقديم الخدمات لدعم طلبة اللاجئين السوريين في استئناف مسارهم الاكاديمي والمهني.
واوضح أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين، خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية والذين لم يستطيعوا اكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب اوضاع اللجوء.
وأشار إلى أن المشروع يقدم بالإضافة الى المنح، دورات تدريبية للطلبة السوريين في المجالات المهنية والتقنية والفنية واللغات، إضافة الى تنظيم انشطة لامنهجية كالرحلات العلمية والترفيهية للمواقع السياحية والاثرية في البلدان التي يشملها المشروع.
واكد أن الاتحاد على تواصل دائم مع الجامعات التي تستضيف اللاجئين السوريين بهدف متابعة الاوضاع الدراسية والاكاديمية لهم.
وفيما يتعلق بالجامعات الاردنية التي تستضيف الطلبة السوريين الحاصلين على منح المشروع، أكد الامين العام، أن الطلبة السوريين يتركزون في جامعة اليرموك والزرقاء والزيتونة الاردنية، وأن هذه الجامعات الثلاث افتتحت وحدات متخصصة للطلبة السوريين لتوفير اجواء ملائمة للتعليم والتعلم والبحث العلمي ومكان متخصص للطلبة لتنفيذ الانشطة اللامنهجية.
وفيما يتعلق بطبيعة الخدمات التي تقدمها وحدات الطلبة السوريين التي تم افتتاحها ضمن المشروع، بين انها تهدف الى متابعة الطلبة اكاديميا بشكل اساسي، ومتابعتهم في الانشطة اللاصفية، مشيرا الى ان الوحدة تعد حلقة الوصل بين الطلبة وادارة المشروع من جهة وبين الطلبة وإدارات الجامعات من جهة اخرى.
واعرب الدكتور سلامة عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنية على مساهمتها في حل مشكلة نقص وثائق العديد من الطلبة السوريين من خلال قبولهم بالجامعات الاردنية واعطائهم الوقت الكافي للحصول على وثائقهم بسبب الظروف التي كانت تمر بها بلادهم.
وقال: إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للإنفاق على الطلبة السوريين سواء في مسار التعليم العالي او التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من الاشقاء السوريين بسبب الاوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة.
واوضح ان اتحاد الجامعات العربية سيواصل دعم الطلبة السوريين، وسيعمل بالتعاون مع الجامعات الاردنية والعربية لتوفير ما يحتاجونه لمواصلة دراستهم في بيئة علمية حاضنة للإبداع والتفوق.
وشدد على اهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للتدريس والبحث العلمي لطلبة اللاجئين السوريين بهدف تنمية مهاراتهم العلمية والفنية والتقنية بما تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي لمساعدتهم في الحصول على وظيفة في البلدان المضيفة او في بلدهم حال عودتهم بعد انتهاء الازمة هناك.
واكد الدكتور سلامة ان اتحاد الجامعات سيواصل الاتصال والتواصل مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم لإيجاد منح دراسية للطلبة السوريين في الجامعات الاردنية العربية والعالمية لإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة التي تنسجم مع متطلبات السوق الاقليمي والعربي.
بترا
وقال الدكتور سلامة في تصريحات صحفية اليوم الاحد: إن اتحاد الجامعات العربية نفذ مشروعا خاصا لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين في لبنان وكردستان العراق والاردن والممول من المفوضية الاوروبية بالتعاون مع تركيا والمانيا واتحاد جامعات البحر الابيض المتوسط.
واضاف أن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مكتب ايراسموس بلس الوطني، يهدف الى مساعدة جامعات الدول الشريكة لاستقبال الطلبة السوريين وحصولهم على مقاعد دراسية في مختلف التخصصات الاكاديمية من خلال انشاء وحدات متخصصة لدعم وتشغيل الطلبة السوريين.
وبين أن مهمة هذه الوحدات تقديم الخدمات لدعم طلبة اللاجئين السوريين في استئناف مسارهم الاكاديمي والمهني.
واوضح أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين، خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية والذين لم يستطيعوا اكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب اوضاع اللجوء.
وأشار إلى أن المشروع يقدم بالإضافة الى المنح، دورات تدريبية للطلبة السوريين في المجالات المهنية والتقنية والفنية واللغات، إضافة الى تنظيم انشطة لامنهجية كالرحلات العلمية والترفيهية للمواقع السياحية والاثرية في البلدان التي يشملها المشروع.
واكد أن الاتحاد على تواصل دائم مع الجامعات التي تستضيف اللاجئين السوريين بهدف متابعة الاوضاع الدراسية والاكاديمية لهم.
وفيما يتعلق بالجامعات الاردنية التي تستضيف الطلبة السوريين الحاصلين على منح المشروع، أكد الامين العام، أن الطلبة السوريين يتركزون في جامعة اليرموك والزرقاء والزيتونة الاردنية، وأن هذه الجامعات الثلاث افتتحت وحدات متخصصة للطلبة السوريين لتوفير اجواء ملائمة للتعليم والتعلم والبحث العلمي ومكان متخصص للطلبة لتنفيذ الانشطة اللامنهجية.
وفيما يتعلق بطبيعة الخدمات التي تقدمها وحدات الطلبة السوريين التي تم افتتاحها ضمن المشروع، بين انها تهدف الى متابعة الطلبة اكاديميا بشكل اساسي، ومتابعتهم في الانشطة اللاصفية، مشيرا الى ان الوحدة تعد حلقة الوصل بين الطلبة وادارة المشروع من جهة وبين الطلبة وإدارات الجامعات من جهة اخرى.
واعرب الدكتور سلامة عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاردنية على مساهمتها في حل مشكلة نقص وثائق العديد من الطلبة السوريين من خلال قبولهم بالجامعات الاردنية واعطائهم الوقت الكافي للحصول على وثائقهم بسبب الظروف التي كانت تمر بها بلادهم.
وقال: إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للإنفاق على الطلبة السوريين سواء في مسار التعليم العالي او التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من الاشقاء السوريين بسبب الاوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة.
واوضح ان اتحاد الجامعات العربية سيواصل دعم الطلبة السوريين، وسيعمل بالتعاون مع الجامعات الاردنية والعربية لتوفير ما يحتاجونه لمواصلة دراستهم في بيئة علمية حاضنة للإبداع والتفوق.
وشدد على اهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للتدريس والبحث العلمي لطلبة اللاجئين السوريين بهدف تنمية مهاراتهم العلمية والفنية والتقنية بما تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي لمساعدتهم في الحصول على وظيفة في البلدان المضيفة او في بلدهم حال عودتهم بعد انتهاء الازمة هناك.
واكد الدكتور سلامة ان اتحاد الجامعات سيواصل الاتصال والتواصل مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم لإيجاد منح دراسية للطلبة السوريين في الجامعات الاردنية العربية والعالمية لإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة التي تنسجم مع متطلبات السوق الاقليمي والعربي.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
"هيئة الطاقة" : الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025
-
كرنفال صحي رياضي في العقبة
-
وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات
-
اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية
-
ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل
-
الكردي: الخسائر المتراكمة للكهرباء الوطنية لا تسمح بالاستمرار على النهج الحالي