الوكيل الاخباري - أبقت "أوبك+" على سياستها لإنتاج النفط في اجتماع الأربعاء 3 فبراير/شباط، وذلك في مؤشر على رضا المنتجين حيال إسهام تخفيضاتهم الكبيرة في تقليص المخزونات، رغم عدم وضوح توقعات تعافي الطلب مع استمرار الجائحة.
اجتمعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ عن بعد ، وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن اللجنة "متفائلة حيال تحقيق تعاف في 2021"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وارتفع النفط من مستويات متدنية تاريخية بلغها في العام الماضي، إذ أضرت الجائحة بالطلب، وذلك بفضل تخفيضات إنتاج قياسية من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار أوبك+، والتي بدأت المجموعة في تخفيفها.
وقالت أمريتا سين، المؤسسة الشريكة في إنرجي أسبكتس "رغم سرعة السحب من المخزونات، تعتمد حسابات السوق على توزيع سلس للقاح وهو ما قد يكون سابقا لأوانه".
ولم تتطرق لجنة "أوبك+" لتغيير السياسة التي تدعو أغلب الأعضاء إلى تثبيت مستوى الإمداد في فبراير/شباط مع خفض السعودية أكبر المنتجين إنتاجها طوعا مليون برميل يوميا في الشهرين الجاري والمقبل.
وقال البيان الصادر بعد الاجتماع "رغم استمرار الضبابية التي تكتنف التوقعات الاقتصادية والطلب على النفط في الشهور المقبلة، فإن التوزيع التدريجي للقاحات في أنحاء العالم عامل إيجابي لما يتبقى من العام، إذ يدعم الاقتصاد العالمي والطلب على النفط".
وأظهرت وثيقة نقلتها وكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن أوبك تتوقع أن تُبقي تخفيضات الإنتاج العميقة سوق النفط العالمية في حالة عجز حتى نهاية العام، رغم خفض المجموعة توقعاتها لنمو الطلب في 2021.
والاجتماع القادم للجنة "أوبك+" في الثالث من مارس/آذار، ومن المتوقع أن يعقبه اجتماع لكامل أعضاء المجموعة للبت في السياسة.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
-
الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار