الوكيل الإخباري - استأنفت أسعار النفط ارتفاعها الأربعاء في المبادلات
الالكترونية في آسيا غداة انخفاض كبير بسبب شكوك في حجم الإنتاج النفطي الذي أعلنت
عنه منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها.اضافة اعلان
وحوالى الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برميل نفط تكساس الوسيط (دبليو تي آي) تسليم ايار/مايو 20,6 دولارا بعد ارتفاعه 2,44 دولارا. وكان قد خسر الثلاثاء في نيويورك أكثر من عشرة بالمئة من قيمته.
أما سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم حزيران/يونيو، فقد ارتفع 1,32 دولار إلى 29,9 دولارا مقتربا بذلك من الثلاثين دولارا.
وانهارت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة بسبب التراجع الكبير في الطلب مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذي يشل الاقتصاد وحركة النقل العالمي. وتفاقم الوضع مع حرب أسعار بين روسيا والسعودية أدت إلى إغراق السوق بالخام بأسعار زهيدة.
وسمحت تسوية توصلت إليها أوبك وشريكاتها وعلى رأسها روسيا، تقضي بخفض الإنتاج حوالى عشرة ملايين برميل يوميا، بارتفاع أسعار الخام لفترة قصيرة. لكنها تراجعت من جديد بسرعة.
وقالت مجموعة "ايه ان زد بنك" في مذكرة إن "الواقع فرض نفسه بينما كانت السوق تدرس هذا الاتفاق". وأضافت أن "الخفض يبقى أقل من حجم انخفاض الطلب"، مع أنه واحد من الأكبر في التاريخ.
وتابعت أن "قفزة في الطلب على المحروقات تبقى احتمالا بعيدا بما أن العديد من الدول تقول إنها ستبقي على القيود المفروضة على التنقلات الدولية في المستقبل القريب، حتى إذا تباطأ الوباء".
من جهته، رأى ستيفن إينيس المسؤول عن استراتيجية الأسواق العالمية في مجموعة "أكسيغروب" أن اتفاق أوبك وشركاءها "يخفق في تسوية المشكلة الفورية للفائض في الإنتاج الذي يبقي أسعار النفط هشة".
وحوالى الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برميل نفط تكساس الوسيط (دبليو تي آي) تسليم ايار/مايو 20,6 دولارا بعد ارتفاعه 2,44 دولارا. وكان قد خسر الثلاثاء في نيويورك أكثر من عشرة بالمئة من قيمته.
أما سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم حزيران/يونيو، فقد ارتفع 1,32 دولار إلى 29,9 دولارا مقتربا بذلك من الثلاثين دولارا.
وانهارت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة بسبب التراجع الكبير في الطلب مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذي يشل الاقتصاد وحركة النقل العالمي. وتفاقم الوضع مع حرب أسعار بين روسيا والسعودية أدت إلى إغراق السوق بالخام بأسعار زهيدة.
وسمحت تسوية توصلت إليها أوبك وشريكاتها وعلى رأسها روسيا، تقضي بخفض الإنتاج حوالى عشرة ملايين برميل يوميا، بارتفاع أسعار الخام لفترة قصيرة. لكنها تراجعت من جديد بسرعة.
وقالت مجموعة "ايه ان زد بنك" في مذكرة إن "الواقع فرض نفسه بينما كانت السوق تدرس هذا الاتفاق". وأضافت أن "الخفض يبقى أقل من حجم انخفاض الطلب"، مع أنه واحد من الأكبر في التاريخ.
وتابعت أن "قفزة في الطلب على المحروقات تبقى احتمالا بعيدا بما أن العديد من الدول تقول إنها ستبقي على القيود المفروضة على التنقلات الدولية في المستقبل القريب، حتى إذا تباطأ الوباء".
من جهته، رأى ستيفن إينيس المسؤول عن استراتيجية الأسواق العالمية في مجموعة "أكسيغروب" أن اتفاق أوبك وشركاءها "يخفق في تسوية المشكلة الفورية للفائض في الإنتاج الذي يبقي أسعار النفط هشة".
-
أخبار متعلقة
-
وزير تركي يؤكد أن بلاده لن تتوقف عن شراء الغاز الروسي
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
روسيا: انخفاض معدل التضخم العام إلى 8%
-
البنك المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة مجددا
-
الإمارات تضخ 22 مليار دولار في مصر
-
النفط ينتعش وسط احتمالات تشديد العقوبات على الخام الروسي
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية