الأردن وسوريا… خطوات متسارعة نحو انفتاح اقتصادي بعد سنوات الإغلاق

الوكيل الإخباري - مع انتهاء فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات في سوريا، أمس الجمعة، يتطلع القطاع التجاري الأردني لبناء المزيد من الفرص الاستثمارية التي تنعش وتسرّع التبادل الإقتصادي بين البلدين خلال الأعوام القادمة. 

ويسعى الأردن إلى دخول السوق السورية بكل قوة، بعد انقطاع طويل، جاء بسبب الأحداث الأمنية وأزمة فيروس كورونا، والعديد من العوامل التي قطعت شريان التجارة بين البلدين. 

ويجد القطاع التجاري الأردني أن البوابة السورية فرصة ذهبية لإنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية، بما يحقق حجم تبادل كبير بين البلدين، ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة. 

نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة، قال إنه بالرغم من وجود آمال بانتعاش التجارة بين الأردن وسوريا خلال السنوات القادمة، إلا أن بعض السلع ما زال يُمنع تصديرها واستيرادها بين البلدين. 

ودعا ابو عاقولة خلال تصريحات لـ " الوكيل الإخباري" إلى اعادة النظر بالرسوم المفروضة على الشاحنات أثناء مرورها بين البلدين، إلى جانب اعادة النظر في المذكرة الموقعة من قبل. 

وأوضح أن الكثير من التجار السوريين وعدوا باستخدام ميناء العقبة خلال تجارتهم، الى جانب توريد البضائع لدول الخليج واستخدام المعابر البرية "العمري والمدورة". 

وأشار ابو عاقولة إلى أن العمل الآن جارٍ لإعادة احياء خطوط التجارة التي أغلقت، مثل الخط الأوروبي، والخط مع تركيا، مبينا أن ذلك يسهم بشكل كبير في إنعاش القطاع الخدمي، مثل الشحن وشركات التخليص والميناء وغيرها. 

وبين أن حجم نقل البضائع الترانزيت بين الأردن وسوريا ارتفع خلال 2021 الى 900% مقارنة مع العام الماضي 2020. 

وتشير أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، الى أن قيمة الصادرات الأردنية الى سوريا، بلغت خلال 10 أشهر من العام الماضي 45 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار مستوردات.

اظهار أخبار متعلقة