الوكيل الإخباري - محرر الشؤون الإقتصادية - مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وتزامن ذلك مع احتدام الصراع الروسي - الأوكراني، ظهر على السطح تخوفات من تاثر عمل سلاسل توريد المواد الغذائية التي يستوردها الأردن.
ولأن شهر رمضان له طابع استهلاكي مختلف من حيث الإقبال على شراء المواد الغذائية وارتفاع الطلب عليها، باتت هواجس المستهلكين بالظهور خوفاً من ارتفاع اسعار السلع أو انقطاعها من الأسواق.
الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي، أكد على أن الوزارة أعدت خطة متكاملة استعداداً لشهر رمضان الفضيل تركز على إدامة توفير السلع وضمان توفرها بالأسواق.
وأوضح البرماوي لـ " الوكيل الإخباري" أنه سيتم تكثيف الرقابة على الأسواق وضمان ضبط واستقرار الأسعار، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
وبيّن أن المخزون من مادة القمح يكفي الاستهلاك المحلي لمدة 15 شهرا تقريبا ومخزون الشعير يكفي لمدة 11 شهرا.
من جهته قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة، إن الأزمة الروسية - الاوكرانية لن تؤثر على سلاسل توريد السلع للأردن لأن المخزون السلعي في الأردن آمن.
وأضاف أبو عاقولة لـ "الوكيل الإخباري" أن الأردن يستطيع إيجاد أسواق بديلة عن السوقين الروسي والأوكراني، ولا يوجد ما يدعو للقلق.
من ناحيته قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق في بيان صحفي بوقتٍ سابق، إنه لا مشكلة في مخزون السلع بالأردن وأن الأزمة الروسية الأوكرانية لم تؤثر على الأسعار محلياً.
وأضاف الحاج توفيق، أن هناك استعداد من قبل التجار لشهر رمضان المبارك، مشدداً على أن سلة غذاء المواطن الأردني في مأمن.
وبين أن البدائل عن السوق الأوكراني موجودة، غير أن التجار بحاجة إلى سيولة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في 2025 بأوروبا
-
روسيا: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 686.4 مليار دولار
-
روسيا: تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري
-
ضعف عام في سوق الحديد وسط بيانات سلبية من الصين
-
الإسترليني يسجل مكاسب أمام الدولار ويتراجع أمام اليورو
-
المؤشر البريطاني FTSE 100 يسجل مستوى قياسيا وسط موجة مكاسب
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية والأسيوية
-
الذهب يرتفع عالميا لكنه يتجه لخسارة أسبوعية