الوكيل الإخباري - استمر انهيار سوق السندات العالمي، دون وجود نهاية واضحة، مع قيام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع معدلات الفائدة بقوة لمواجهة التضخم.
وانخفضت أسعار السندات بشكل حاد، إذ تراجعت سندات المملكة المتحدة لأجل خمس سنوات بأكبر قدر منذ عام 1992، بعد أن طرحت الحكومة خطة ضخمة لخفض الضرائب.
كما تشهد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين أطول سلسلة خسائر متتالية منذ 1976 على الأقل، وسط تراجعها لمدة 12 يوماً على التوالي.
وقال الخبراء في بنك أوف أميركا كورب، إن أسواق السندات الحكومية تسير في طريقها نحو أسوأ أداء سنوي منذ عام 1949، عندما كانت أوروبا تعيد بناء نفسها عقب الحرب العالمية الثانية.
وتوضح الخسائر في السندات مدى الاختلاف الكبير بين السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى الحالية، والسياسات التي اتبعتها نفس البنوك في فترة وباء كورونا، عندما أبقوا معدلات قريبة من الصفر للحفاظ على النشاط في اقتصاداتهم.
وتسبب الانعكاس بالسياسة النقدية للبنوك المركزية في ضغط كبير على كل شيء امتد من أسعار الأسهم إلى أسعار النفط، وذلك بسبب استعداد المستثمرين لركود اقتصادي محتمل. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
تباطؤ التضخم في الصين ليسجل 0.3% في أكتوبر
-
روسيا تسجل رقما تاريخيا في احتياطات الذهب
-
عملة البيتكوين تواصل الصعود وتتجاوز الـ 77 ألف دولار
-
روسيا تنوي زيادة حصتها في سوق الفحم العالمية
-
الزيوت النباتية تقود ارتفاعا لأسعار معظم السلع الغذائية عالميا
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من 5 أشهر
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي بشكل قياسي
-
الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس