الوكيل الاخباري - يأمل الاحتياطي الفدرالي الأميركي أن يتمكن مرة جديدة من إبطاء التضخم من دون التسبب بانكماش اقتصادي مع ترقب إقراره زيادة كبيرة في معدلات الفائدة الرئيسية الأربعاء، غير أن الموازنة بين التوجهين ستكون عملية دقيقة.
وأوضحت جولي سميث أستاذة الاقتصاد في جامعة لافاييت في إيتون بولاية بنسلفانيا الأميركية لوكالة فرانس برس "يريدون أن يحاولوا تحقيق ما يطلقون عليه تعبير +هبوط ناعم+ من خلال محاولة تفادي انكماش".
وأضافت "السؤال المطروح هو إن كان بإمكانهم تحقيق ذلك. إنه سؤال يصعب الرد عليه في المرحلة الراهنة".
وتعقد اللجنة النقدية في البنك المركزي الأميركي اجتماعا الثلاثاء والأربعاء ستقرّ خلاله زيادة جديدة في معدلات الفائدة التي تتراوح حاليا بين 1,50 و1,75%.
لكن هذا الإبطاء المتعمد للنشاط الاقتصادي يجب أن لا يكون شديدا إلى حد ينعكس سلبا على الاقتصاد وبصورة خاصة على سوق العمل.
ورأى نائب الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي دونالد كون في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس "أعتقد أن انكماشا طفيفا" مع بطالة أعلى من نسبة 3,7% التي يتوقعها البنك المركزي الأميركي للعام 2022 "سيكون ضروريا لكسر هذه الدوامة التضخمية".
وأضاف "لكن انعدام اليقين هائل". (ايلاف)
-
أخبار متعلقة
-
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
-
رحلة بهاء عبد الحسين المعموري في تأسيس Qi Card وتحقيق النجاح
-
الذهب نحو أرقام قياسية جديدة.. هذه الأسعار المتوقعة في 2025
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
الدين العام الأمريكي قد يصل إلى ذروته يوم الثلاثاء
-
ارتفاع مؤشر داو جونز وانخفاض نازداك
-
روسيا: نمو عوائد النفط والغاز 26%
-
الاسترليني ينخفض دون حاجز 1.22 دولار