الوكيل الاخباري - تفوق اقتصاد تركيا على جميع أقرانه باستثناء دولة واحدة، في الربع الأخير من العام الماضي (الثلاثة أشهر المنتهية بانقضاء ديسمبر/ كانون الأول)، مدفوعا بانخفاض أسعار الفائدة والائتمان الذي عزز الاستهلاك المحلي مع زعزعة استقرار العملة.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 5.9%، مقارنة بما سجله خلال نفس الفترة من العام السابق، وذلك أسرع من جميع دول مجموعة العشرين باستثناء الصين التي سجلت 6.5%، ومقارنة بـ0.4% للهند، في حين انكمشت اقتصادات اليابان وأمريكا ومنطقة اليورو.
ومع ذلك، فإن النمو القوي صاحبه ضعف في قيمة العملة بنسبة 20% على مدار عام 2020، ما أبقى التضخم في أسعار المستهلكين مرتفعا طوال العام الماضي، حسبما أوردت وكالة "بلومبيرغ"، مستندة إلى بيانات حكومية.
وتكشف البيانات الأخيرة عن التحديات التي تواجه محافظ البنك المركزي ناجي أغبال، والذي يتطلع إلى تهدئة النمو واستعادة استقرار الأسعار دون التسبب في تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي أو حدوث قفزة في البطالة.
وبحسب البيانات، فإن الإنفاق الاستهلاكي (إنفاق الأسر) قاد نموا، إذ يشكل نحو ثلثي الاقتصاد، وقد زاد بنسبة 8% عن العام السابق، وارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت، وهو مقياس للاستثمار من قبل الشركات، بمعدل سنوي قدره 10.3%.
وزاد الإنفاق الحكومي بنسبة 6.6%، وهي أكبر زيادة سنوية له منذ الربع الأول من عام 2019. وإجمالا، نما الاقتصاد التركي بنسبة 1.8% خلال عام 2020، وفقا للبيانات الرسمية.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
رحلة بهاء عبد الحسين المعموري في تأسيس Qi Card وتحقيق النجاح
-
الذهب نحو أرقام قياسية جديدة.. هذه الأسعار المتوقعة في 2025
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
الدين العام الأمريكي قد يصل إلى ذروته يوم الثلاثاء
-
ارتفاع مؤشر داو جونز وانخفاض نازداك
-
روسيا: نمو عوائد النفط والغاز 26%
-
الاسترليني ينخفض دون حاجز 1.22 دولار
-
برميل "برنت" عند أعلى مستوى في 4 أشهر