بقلم أحمد عزام
مقدمة من https://www.nooralmal.com
ارتفع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.03% في جلسات التداول الخمس الماضية‘ حيث أنهى جلسة التداول الأسبوعية عند الأسعار 1.3085 بعد أن كانت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهري أعلى من المتوقع عند 0.3% يوم الجمعة المنصرم، وأظهر مسح توقعات الأعمال لبنك كندا أن الشركات كانت متفائلة بشأن نمو المبيعات في النصف الثاني من العام‘ ويتمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد الكندي في التباطؤ المحتمل لشريكه التجاري الأكبر الولايات المتحدة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
من غير المتوقع أن يقوم بنك كندا بتخفيض أسعار الفائدة بمجرد قيام البنوك المركزية الكبرى الآخرى بالنظر إلى المؤشرات الإيجابية التي أظهرها الإقتصاد الكندي.
وكانت أسواق الأسهم العالمية تتداول ضمن نطاق ضيق تحسباً لما سيأتي به اجتماع مجموعة العشرين. فقد كان اللقاء الجانبي الذي لم يكن جزءًا من الأجندة الرسمية بين الصين والولايات المتحدة أكثر اللحظات انتظارًا.
بينما أنهى النفط الأسبوع مختلطاً حيث ارتفع ويست تكساس بنسبة 1% وبينما فقد خام برنت 1.5%، وأضاف عدم اليقين التجاري قبل عطلة نهاية الأسبوع التقلبات في أسعار الطاقة. كان هذا هو السبب الرئيسي وراء تأجيل أوبك والمنتجين الرئيسيين الآخرين للاجتماع لهذا الأسبوع. ويبدو أن الانخفاض في أسعار النفط من شأنه أن يعجل بتمديد الاتفاقية لخفض الإنتاج لتحقيق الاستقرار في الأسعار.
وقد ارتفع الذهب بنسبة 0.97%، حيث عاد المعدن الأصفر إلى القمة كوجهة مفضلة للمستثمرين الذين يبحثون عن ملاذ آمن من عدم اليقين. إن الرغبة في خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي تبقي الدولار ضعيفًا ويمنح الذهب اليد العليا مع بداية يوليو. حيث يقوم السوق بتسعير عملية خفض سعر الفائدة الذي قد يتم الإعلان عنه في إجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر تموز مما سيؤدي إلى المزيد من الضغط الهبوطي على الدولار.
وستتطلع الأسواق إلى أول جلسة أسبوعية من شهر تموز على العديد من الأحداث الإقتصادية المنتظرة. ستلتقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع كبار المنتجين هذا الأسبوع لتقرير مصير اتفاق خفض الإنتاج. من جهة آخرى، لن تظهر بيانات التصنيع في الصين والولايات المتحدة أي تأثير من اجتماع مجموعة العشرين. بينما قد يأتي بنك الاحتياطي الأسترالي بالأهم هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة بواقع ربع نقطة أساس إلى 1% لأن البنك المركزي يسير في مسرب الحمائم لصانعي السياسة النقدية.
يختتم الأسبوع بإصدار الوظائف غير الزراعية بالولايات المتحدة يوم الجمعة. حيث من المتوقع أن تعود الوظائف الأمريكية بعد تقرير مارس المخيبة للآمال والذي أظهر إضافة الإقتصاد الأمريكي 75000 وظيفة فقط. إذ أنه من المتوقع أن يضيف الإقتصاد 164000 وظيفة مع إرتفاع في متوسط الأجور بالساعة يصل إلى 0.3٪.
-
أخبار متعلقة
-
المركزي الإيراني يعلن الانتقال الكامل بالتجارة مع روسيا إلى الروبل والريال
-
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية تحسّبا لرسوم ترامب
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا بعد خسائر فادحة
-
المصريون يحولون مليارات الدولارات إلى بلادهم
-
الذهب يفقد بريقه عالميا.. وهذا سبب الهبوط
-
النفط يهبط عالميا مع احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل ولبنان
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
توقف صادرات الغاز الإيراني الى العراق بالكامل