الوكيل الإخباري - قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إن موجة التضخم التي بلغت العام الماضي أعلى مستوى لها في 40 عاما ولا تزال مرتفعة، أدت إلى ضعف شعور الأسر الأميركية بالأمان المالي.
وقالت أسر كثيرة إن أفرادها خفضوا مدخراتهم لتدبير أمور حياتهم، وأجلوا عمليات شراء أو استبدلوا منتجات بأخرى أرخص في أثناء التسوق.
وفي مسح سنوي يظهر آثار التضخم المدمرة على ثقة الأميركيين في الاقتصاد، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن نسبة المشاركين الذين قالوا إن "أوضاعهم المالية على الأقل بخير" في عام 2022 تراجعت خمس نقاط مئوية إلى 73 % وهي أكبر نسبة تراجع منذ إطلاق المسح قبل عشر سنوات.
وارتفعت نسبة من قالوا إنهم أسوأ حالا، بمقدار 15 نقطة لتصل إلى 35% لتسجل أعلى مستوى حتى الآن منذ أن بدأ البنك المركزي الأميركي طرح هذا السؤال لأول مرة في عام 2014.
ورغم أن معدل البطالة في الولايات المتحدة يقل عن 4 % منذ يناير 2022، إلا أن 18 % فقط من المشاركين صنفوا الاقتصاد الوطني على أنه "جيد" أو "ممتاز"، بانخفاض عن نسبة 50 % المسجلة في عام 2019. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
أسواق الأسهم الأمريكية تعاني من تقلبات بسبب تهديدات الرسوم الجمركية
-
أستراليا تحظر بيع العقارات للأجانب
-
رئيسة المركزي الروسي: التضخم يتباطأ لكنه لم يعكس مساره بعد
-
تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
-
البرازيل تصبح المورد الرئيسي للقهوة إلى روسيا
-
محلل شهير: المسألة ليست إن كان الذهب سيبلغ 3000 دولار بل متى!