الوكيل الإخباري - ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين ليروا ما إذا كان منتجون كبار سيتفقون على تمديد تخفيضاتهم الضخمة للإنتاج لدعم الأسعار في اجتماع افتراضي يُعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.94% أو ما يعادل 36 سنتا، إلى 38.68 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ 06:30 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.73 %، أو ما يعادل 26 سنتا إلى 35.70 دولار للبرميل.
وارتفع برنت إلى مثليه على مدى الأسابيع الستة الفائتة، بفضل خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، للإمدادات.
لكن برنت وخام غرب تكساس الوسيط ما زالا منخفضين بنحو 40% منذ بداية العام الجاري.
وقال فيفيك دهار محلل السلع الأولية لدى بنك الكومنولث: ”القصة بأكملها تتمحور بشكل كبير حول خفض الإمدادات وتعافي الطلب“.
ويدرس منتجو ”أوبك+“ تمديد خفض إنتاجهم بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، أي نحو 10% من الإنتاج العالمي، إلى يوليو، أو أغسطس، في اجتماع يُعقد عبر الإنترنت في الرابع من يونيو.
وقال إدوارد مويا رئيس أبحاث السلع الأولية لدى سيتي: ”من المرجح بشدة، احتمال أن تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج حتى الأول من سبتمبر، مع الإعداد لعقد اجتماع قبل ذلك الحين لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية“.
وبموجب خطة ”أوبك+“ التي جرى الاتفاق عليها في أبريل، فإن الخفض القياسي من المقرر أن يستمر في مايو ويونيو، على أن يجري تقليصه إلى خفض بواقع 7.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من يوليو حتى ديسمبر. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن السعودية تقود محادثات للدفع صوب تمديد التخفيضات الكبرى.
وقال محللون لدى البنك الهولندي آي.إن.جي: ”روسيا ستكون العقبة الرئيسة في أي تمديد، ومن المستبعد أن توافق على أي تمديد يتجاوز شهرين“.
المصدر: رويترز
-
أخبار متعلقة
-
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر يقدمون تمويل اخضر لدعم القطاع الخاص في الأردن
-
تراجع الاسترليني أمام الدولار
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الليرة السورية بتصميم جديد .. وبلا صورة الأسد
-
الإسترليني يرتفع فوق حاجز 1.33 دولار
-
قناة السويس تقرر تخفيض رسوم عبور السفن
-
تراجع طفيف للأسهم الآسيوية واقتصاد اليابان ينكمش للمرة الأولى في عام
-
اتحاد الصناعات البريطانية يطالب بإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي