الوكيل الاخباري - أعلنت مصادر في وزارة النفط والغاز الطبيعي الهندية، اليوم الخميس، أن المصافي المملوكة للدولة تخطط لخفض واردات النفط من السعودية بنحو الربع في مايو/أيار المقبل.
وقالت الوزارة لصحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية: "ستتخذ هذه الخطوة في ظل تفاقم المواجهة مع الرياض بعد قرار "أوبك+" بتجاهل دعوات نيودلهي لزيادة إنتاج النفط وخفض أسعار الهيدروكربونات".
كما أشارت أن وارداتها من السعودية "تعود إلى الحاجة لتنويع مصادر الحصول على هذه المادة الخام وسببها رغبة الحكومة الهندية في تقليل الاعتماد على نفط الشرق الأوسط".
وتأتي خطة مصافي التكرير الحكومية في الهند بتخفيض شراء النفط من السعودية، نتيجة تجاهل "أوبك" دعوة نيودلهي لزيادة الإمدادات لتهدئة أسعار النفط الخام الدولية.
حيث أدى خفض الإنتاج الكبير من قبل السعودية وحلفائها، والذي رفع الأسعار بمقدار الثلث هذا العام إلى ما فوق 68 دولارا للبرميل يوم الأربعاء، إلى دفع أسعار الوقود الهندية إلى مستويات قياسية.
وفقًا للمصادر، تستعد مؤسسة النفط الهندية المملوكة للدولة "مؤسسة النفط الهندية" و"بهارات بتروليوم" وشركة "هندوستان بتروليوم"، ومصفاة "مانجالور والبتروكيماويات المحدودة" لتقليل واردات النفط المشتركة، من السعودية إلى نحو 10.8 مليون برميل في مايو.
وتمثل هذه الشركات نحو 60 % من طاقة التكرير في الهند، وعادة ما تستورد بشكل جماعي ما متوسطه 14.7 - 14.8 مليون برميل من النفط السعودي شهريا.
وتلبي الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية من خلال الواردات وتعتمد بشكل كبير على الإمدادات من الشرق الأوسط.
وفي فبراير/شباط، انخفضت حصة الشرق الأوسط من إجمالي واردات النفط الهندية إلى أدنى مستوى لها في 22 شهرا. وفي الشهر نفسه، أصبحت الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بعد العراق.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي
-
وزير تركي يؤكد أن بلاده لن تتوقف عن شراء الغاز الروسي
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية