الوكيل الاخباري- توقعت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، أن يظل التضخم في البلاد متواضعاً خلال العام الحالي، إذا أدى تغيير السياسات النقدية في بلدان أخرى إلى إضعاف ارتفاع أسعار السلع العالمية.
واشارت اللجنة، وهي أكبر هيئة للتخطيط الاقتصادي في البلاد، في بيان اليوم الأحد، الى انخفاض مخاطر التضخم في الصين هذا العام، مع تراجع حدة الآثار السلبية لكل من وباء كورونا ونقص الإمدادات العالمية. وتوقعت أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين هذا العام بعد أن تراجعه في كانون الأول الماضي، عن أعلى مستوى في 15 شهراً، وكان متوسط الزيادة في العام بأكمله 0.9 بالمئة أقل من المتوسط في الأعوام السابقة.
واضافت انه من المرجح ان ينخفض مؤشر أسعار المنتجين، الذي ارتفع بنسبة 8.1 بالمئة العام الماضي، مستشهدة بإمدادات محلية وفيرة من المنتجات الصناعية ومنتجات الطاقة لمواجهة "تقلبات الأسعار غير المنتظمة".
ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية على المستوى العالمي بشكل حاد العام الماضي، اتخذت بكين إجراءات صارمة ضد ممارسات الاكتناز وفرضت حداً أقصى على أسعار الفحم والغاز والصلب .
وقالت إن السياسة النقدية الحكيمة ساعدتها على تجنب إغراق الأسواق بحوافز غير ضرورية، وقد سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها منذ سبعة أعوام يوم الجمعة، ومن المتوقع أن ترتفع مجدداً.
يشار الى ان إجمالي الناتج المحلي للصين قد تخطى 114 تريليون يوان (نحو 18 تريليون دولار أميركي) في العام الماضي.
وتتوقع الصين أن يؤدي تشديد السياسة النقدية في الدول الغربية إلى إضعاف تضخم الأسعار على الواردات.
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب