الوكيل الاخباري- تسببت الارتفاعات القياسية التي شهدتها أسعار الذهب خلال الأيام الماضية، في زيادة إقبال المصريين على التخلص من المعدن النفيس والاستفادة من فروق الأسعار الكبيرة، مع الانتظار لحين عودة الأسعار إلى التراجع.
وفي الأيام الماضية، زاد المعروض للبيع من الذهب بنسب تتجاوز 50%، وهو ما أرجعه عاملون في القطاع إلى ارتفاع سعر غرام الذهب عيار 21، الذي يعد الأكثر مبيعاً وتداولاً في السوق المصرية، إلى مستوى يتجاوز 1200 جنيه، مقابل نحو 900 جنيه في بداية الشهر الماضي.
وخلال تعاملات أمس، شهدت السوق حالة من الاستقرار، تزامناً مع استقرار في السوق العالمية، حيث استقر سعر الذهب عالميا عند مستوى 1883 دولارًا للأونصة.
وفي السابق، كان المصريون يعتمدون على الذهب والدولار كوسائل آمنة في أوقات الأزمات، لكن ما يحدث في سوق الصرف دفع عددا كبيرا من المصريين إلى التخلص من الدولار خوفاً من تدخل جديد من قبل البنك المركزي المصري يتسبب في انخفاض العملة الأميركية مقابل الجنيه المصري.
ووفق محللين، فقد كان من المتوقع أن تتجه الفوائض المحققة من بيع الدولار إلى سوق الذهب، لكن الارتفاعات الكبيرة في أسعار الذهب دفعت عددا كبيرا من المصريين إلى البيع والاستفادة من فروق الأسعار الكبيرة.
وشهدت أسواق الذهب حالة من الارتباك خلال الأيام الماضية، متأثرة بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تحريك أسعار الفائدة لاحتواء أكبر موجة تضخم تشهدها السوق الأميركية في أكثر من 4 عقود.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأميركية تقفز وعائدات سندات الخزانة تتراجع
-
الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار
-
سوريا تعتزم إعادة تقييم عملتها وحذف صفرين سعيا لتحقيق الاستقرار
-
النفط يتجه لإنهاء خسائر دامت أسبوعين مع ضبابية محادثات أوكرانيا
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا الجمعة
-
روسيا: انخفاض معدل التضخم إلى 8.46%
-
الإسترليني يتراجع أمام الدولار ويرتفع بشكل طفيف أمام اليورو
-
الاتحاد الأوروبي يلغي الرسوم الجمركية على السلع الصناعية الأمريكية