الوكيل الاخباري- قد يبدو القول بسقوط هيمنة الدولار كعملة احتياط أسهل من فعله. فعلى الرغم من تفكير بعض البنوك المركزية عالمياً في بدائل للدولار بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا، عقب غزوها لأوكرانيا، إلا أن استبداله يبدو بعيد المنال.
وغذّت هذه الخطوة التكهنات بأن دولاً مثل الصين يمكن أن تضاعف جهودها لفك قيودها عن الأنظمة المالية المقومة بالدولار الأميركي والبحث عن بدائل.
ورغم إشارة عمالقة بنوك الاستثمار العالمية، غولدمان ساكس، وكريدي سويس، إلى المخاوف التي تهدد سيادة الدولار، فإن العثور على بديل سيكون أمراً صعباً للغاية، وفقاً لمديري الأصول براندي واين غلوبال، وجي بي مورغان، حيث أشارت الشركتان إلى أن حجم وقوة أكبر اقتصاد في العالم لا مثيل لهما، ولا تزال سندات الخزانة واحدة من أكثر الطرق أماناً لتخزين الأموال، كما لا يزال الدولار هو المستفيد الأول من التدفقات النقدية الموجهة للأصول المصنّفة كملاذ آمن، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
من جانبه، قال مؤسس موبيوس كابيتال بارتنرز، مارك موبيوس: "ببساطة، لا توجد خيارات أخرى في هذه المرحلة للدولار"، كما أن "الدولار لا يزال قويا وربما يزداد قوة إذا استمرت التوترات في التصاعد".
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام
-
النفط عالميا يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
-
ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق
-
تراجع مؤشر نازداك الأميركي
-
بتكوين تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب