الوكيل الإخباري - تراجع المتداولون عن رهاناتهم على أول خفض لسعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من آذار إلى تموز بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في الولايات المتحدة كان أقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في جميع المجالات خلال كانون الثاني على أساس شهري وسنوي، وارتفعت المقاييس الأساسية التي تستثني تكاليف الغذاء والطاقة بأكثر من المتوقع.
وأدت هذه الأرقام إلى تقليل الفرص الضئيلة بالفعل بأن يبدأ مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة قريبا، بل إنها تهدد بإعادة إشعال المحادثات بشأن استئناف رفع أسعار الفائدة.
وأكد صناع السياسة النقدية في الفيدرالي الأمريكي مرارًا وتكرارًا على أنهم يريدون رؤية تراجع واسع لضغوط الأسعار قبل خفض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 525 نقطة أو 1.4 %، في حين قفزت عوائد سندات الخزانة، حيث أثارت بيانات التضخم المخاوف بشأن حدوث سيناريو أسعار الفائدة عالية لفترة أطول.
-
أخبار متعلقة
-
تباطؤ التضخم في السعودية
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
روسيا تشحن 3.5 طنا من الذهب إلى إيران
-
لماذا تغادر آلاف الشركات مصر؟
-
عملة دولة عربية تشهد أعلى انهيار قياسي في تاريخها
-
انخفاض مؤشر نازداك الأميركي
-
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
-
رحلة بهاء عبد الحسين المعموري في تأسيس Qi Card وتحقيق النجاح