الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - في أول اجتماع للعام الحالي، تترقب الأسواق العالمية ما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات بأن يُقرر رفع الفائدة عند 25 نقط أساس.
ووفقا لتحليلات اقتصادية، رصدها "الوكيل الإخباري" على مدار الأسابيع الماضية، فان الرفع بهذا المعدل يأتي بعد ظهور تحسن في أسعار المستهلكين ( التضخم ) وتراجعه من أعلى مستوياته.
وتشير التوقعات إلى أن رفع الفائدة وأن كان بوتيرة أقل مما كان عليه العام الماضي، فإنه يأتي في إطار استمرار البنك المركزي الأمريكي بمحاربة التضخم والوصول إلى معدل 2% مع نهاية النصف الأول من العام الحالي وفقا لما هو متوقع.
ويرى اقتصاديون أن استمرار رفع الفائدة قد يضع الاقتصاد الأمريكي والعالم على شفير الركود الاقتصادي، إلا أنه مهم لتجنب مخاطر التضخم، وهو ما يعني تخلخل في الميزان الاقتصادي العالمي لأكبر اقتصاديات العالم.
وتتأثر اقتصاديات دول من قرار المركزي الأمريكي، خاصة اقتصاديات الدول النامية والمستوردة التي تربط عملتها بالدولار، هو يجعل البنوك المركزية في العالم مُجبرة على رفع الفائدة للحفاظ على أسعار الصرف وقوة عملتها.
-
أخبار متعلقة
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي
-
وزير تركي يؤكد أن بلاده لن تتوقف عن شراء الغاز الروسي