الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - في أول اجتماع للعام الحالي، تترقب الأسواق العالمية ما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات بأن يُقرر رفع الفائدة عند 25 نقط أساس.
ووفقا لتحليلات اقتصادية، رصدها "الوكيل الإخباري" على مدار الأسابيع الماضية، فان الرفع بهذا المعدل يأتي بعد ظهور تحسن في أسعار المستهلكين ( التضخم ) وتراجعه من أعلى مستوياته.
وتشير التوقعات إلى أن رفع الفائدة وأن كان بوتيرة أقل مما كان عليه العام الماضي، فإنه يأتي في إطار استمرار البنك المركزي الأمريكي بمحاربة التضخم والوصول إلى معدل 2% مع نهاية النصف الأول من العام الحالي وفقا لما هو متوقع.
ويرى اقتصاديون أن استمرار رفع الفائدة قد يضع الاقتصاد الأمريكي والعالم على شفير الركود الاقتصادي، إلا أنه مهم لتجنب مخاطر التضخم، وهو ما يعني تخلخل في الميزان الاقتصادي العالمي لأكبر اقتصاديات العالم.
وتتأثر اقتصاديات دول من قرار المركزي الأمريكي، خاصة اقتصاديات الدول النامية والمستوردة التي تربط عملتها بالدولار، هو يجعل البنوك المركزية في العالم مُجبرة على رفع الفائدة للحفاظ على أسعار الصرف وقوة عملتها.
-
أخبار متعلقة
-
أسعار شحن النفط تقفز بعد تشديد العقوبات الأميركية على روسيا
-
رحلة بهاء عبد الحسين المعموري في تأسيس Qi Card وتحقيق النجاح
-
الذهب نحو أرقام قياسية جديدة.. هذه الأسعار المتوقعة في 2025
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
الدين العام الأمريكي قد يصل إلى ذروته يوم الثلاثاء
-
ارتفاع مؤشر داو جونز وانخفاض نازداك
-
روسيا: نمو عوائد النفط والغاز 26%
-
الاسترليني ينخفض دون حاجز 1.22 دولار