الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - في أول اجتماع للعام الحالي، تترقب الأسواق العالمية ما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات بأن يُقرر رفع الفائدة عند 25 نقط أساس.
ووفقا لتحليلات اقتصادية، رصدها "الوكيل الإخباري" على مدار الأسابيع الماضية، فان الرفع بهذا المعدل يأتي بعد ظهور تحسن في أسعار المستهلكين ( التضخم ) وتراجعه من أعلى مستوياته.
وتشير التوقعات إلى أن رفع الفائدة وأن كان بوتيرة أقل مما كان عليه العام الماضي، فإنه يأتي في إطار استمرار البنك المركزي الأمريكي بمحاربة التضخم والوصول إلى معدل 2% مع نهاية النصف الأول من العام الحالي وفقا لما هو متوقع.
ويرى اقتصاديون أن استمرار رفع الفائدة قد يضع الاقتصاد الأمريكي والعالم على شفير الركود الاقتصادي، إلا أنه مهم لتجنب مخاطر التضخم، وهو ما يعني تخلخل في الميزان الاقتصادي العالمي لأكبر اقتصاديات العالم.
وتتأثر اقتصاديات دول من قرار المركزي الأمريكي، خاصة اقتصاديات الدول النامية والمستوردة التي تربط عملتها بالدولار، هو يجعل البنوك المركزية في العالم مُجبرة على رفع الفائدة للحفاظ على أسعار الصرف وقوة عملتها.
-
أخبار متعلقة
-
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي
-
تسارع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3% في تشرين الثاني
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار
-
الذهب يتجه عالمياً لأكبر انخفاض شهري في أكثر من عام
-
ارتفاع معدل التضخم مجددا في ألمانيا خلال نوفمبر الجاري
-
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار ويتجه لتسجيل أسوأ أداء في 14 شهرا
-
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
-
ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار