الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - تنفس السوق العالمي الصعداء بعد أن أظهرت بيانات التضخم الامريكية، أمس الثلاثاء، تحسناً جيداً عند حدود التوقعات، بعد سلسلة من التشديد في السياسة المالية التي اتبعها البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة أكثر من 5 مرات من هذا العام لمواجهة التضخم.
ووفقاً للبيانات الاقتصادية، التي رصدها "الوكيل الإخباري" فان قرار البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سوف يصدر اليوم يتجه لخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة مع الإبقاء على سياسة كبح التضخم للوصول إلى مستويات معتدلة عند 2%.
وتشير التوقعات إلى أن هناك سيناريوهان أمام الفيدرالي الأمريكي خلال الإجتماع حيال رفع أسعار الفائدة، السيناريو الأول، يتمثل برفع الفائدة بنسبة ( 50 نقطة ) أساس، مع إشارة بيان الفائدة إلى مخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد واستمرار تباطؤ التضخم، وهو ما يتطلب الاستمرار في إبطاء وتيرة رفع الفائدة خلال الفترة المقبلة.
هذا السيناريو هو المرجح حالياً، وقد يكون له تأثير سلبي على الدولار بشكل واضح، ولكنه يدعم ارتفاع الذهب ومختلف العملات الرقمية وسوق الأسهم الأمريكية.
أما السيناريو الثاني، يتمثل بقيام الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بنحو ( 75 نقطة أساس ) والاستمرار بالتشديد أكثر لكبح جماح التضخم حتى شهر شباط المقبل، إلا أن هذا السيناريو مستبعد، خاصة في ضوء بيانات التضخم التي دعت المستثمرين للتفاؤل.
ويدعم هذا السيناريو مؤشر الدولار من جهة إلا أنه ينعكس سلبياً على الذهب والعملات الرقمية وسوق الأسهم الأمريكية.
بالمجمل، يترقب العالم قرار البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم، وتُسلط البنوك المركزية الكبرى الأضواء نحو القرار المُرتقب، في ظل وجود هواجس حيال أمد الركود الذي أصاب أسواق العالم وحال الانكماش الذي دخل فيه اقتصاد بعض الدول.
-
أخبار متعلقة
-
توقعات الخبراء: الذهب عالميا لن ينهي العام قبل الوصول لهذا المستوى التاريخي!
-
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
-
أنقرة ودمشق تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة
-
أسعار النفط تنخفض بعد أسابيع من المكاسب
-
تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع ولكنها تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى معدلاتها خلال عام
-
الدولار الأمريكي يفقد قوته بعد تصريحات ترامب