الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - ما زالت الأسواق في العالم بحالة ترقب وانتظار لما سينتج عن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المُقرر أن ينعقد يوم الأربعاء المقبل 20 ايلول الجاري، وقرار الفائدة الذي ما زال يربك الأسواق. اضافة اعلان
ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية والتقارير التي رصدها "الوكيل الإخباري" على مدار الأسابيع الماضية، فان أمام الفيدرالي "خياران صعبان" حيال رفع الفائدة، ومعدلات التضخم، وأثر ذلك على الاقتصاد الكلي، وتأثر الدول التي تربط عملتها بالدولار.
الخيار الأول، هو تثبيت أسعار الفائدة دون رفع، لكن مع وجود حدّة في خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باول بشأن مستقل الفائدة مع بقاء التضخم المرتفع.
هو ما يعني أن تكون الرسالة التي سيوجهها الاحتياطي الفيدرالي عبارة عن "تثبيت متشدد" لأسعار الفائدة وليس "رفع أسعار الفائدة" وهي علامة واضحة إنه لن تكون هناك اشارة إلى الانتهاء من رفع الفائدة عند هذه المرحلة حتى نهاية العام الجاري على الأقل.
وأما الخيار الثاني ، هو إقرار رفع الفائدة (للمرة 12) بمعدل 25 نقطة أساس، خاصة أن أظهرت بيانات التضخم في أمريكا، يوم الخميس الماضي، ارتفاعاً عن المستوى المتوقع، ووصول المعدل الى 3.7 % على أساس سنوي، مقابل 3.2 % في تموز.
هذا الخيار يعني أن دورة رفع الفائدة قد يطول أمدها للعام القادم، ويبقى هدف الوصول إلى معدل تضخم عند 2% بعيداً، وهو ما سيدخل الأسواق في المزيد من الإرباك.
أما على المستوى المحلي، الأمور لا مفر منها، حيث أن قرار البنك المركزي الأردني مُرتبط بقرار الفيدرالي عند الرفع أو التثبيت أو التخفيض، وذلك في أطار سياسة مالية يتبعها المركزي الأردني للحفاظ على هوامش صرف مريحة بين الدولار والدينار.
ووفقاً للمؤشرات الاقتصادية والتقارير التي رصدها "الوكيل الإخباري" على مدار الأسابيع الماضية، فان أمام الفيدرالي "خياران صعبان" حيال رفع الفائدة، ومعدلات التضخم، وأثر ذلك على الاقتصاد الكلي، وتأثر الدول التي تربط عملتها بالدولار.
الخيار الأول، هو تثبيت أسعار الفائدة دون رفع، لكن مع وجود حدّة في خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باول بشأن مستقل الفائدة مع بقاء التضخم المرتفع.
هو ما يعني أن تكون الرسالة التي سيوجهها الاحتياطي الفيدرالي عبارة عن "تثبيت متشدد" لأسعار الفائدة وليس "رفع أسعار الفائدة" وهي علامة واضحة إنه لن تكون هناك اشارة إلى الانتهاء من رفع الفائدة عند هذه المرحلة حتى نهاية العام الجاري على الأقل.
وأما الخيار الثاني ، هو إقرار رفع الفائدة (للمرة 12) بمعدل 25 نقطة أساس، خاصة أن أظهرت بيانات التضخم في أمريكا، يوم الخميس الماضي، ارتفاعاً عن المستوى المتوقع، ووصول المعدل الى 3.7 % على أساس سنوي، مقابل 3.2 % في تموز.
هذا الخيار يعني أن دورة رفع الفائدة قد يطول أمدها للعام القادم، ويبقى هدف الوصول إلى معدل تضخم عند 2% بعيداً، وهو ما سيدخل الأسواق في المزيد من الإرباك.
أما على المستوى المحلي، الأمور لا مفر منها، حيث أن قرار البنك المركزي الأردني مُرتبط بقرار الفيدرالي عند الرفع أو التثبيت أو التخفيض، وذلك في أطار سياسة مالية يتبعها المركزي الأردني للحفاظ على هوامش صرف مريحة بين الدولار والدينار.
-
أخبار متعلقة
-
"بلومبرغ": ترامب أنقذ "آبل"
-
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
-
النفط يواصل خسائره مع ترقّب تأثير الحرب التجارية
-
فائض 103 مليار دولار .. صادرات الصين ترتفع قبل إعصار الرسوم
-
وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
-
بريطانيا تعلّق الرسوم على الواردات للحد من تداعيات الرسوم الأمريكية
-
مصر.. الإعلان عن 3 اكتشافات نفطية جديدة في الصحراء الغربية
-
بكين تدعو أعضاء "التجارة العالمية" لتوحيد الصف لمواجهة واشنطن