الوكيل الإخباري - أحمد بني هاني
أكد أمين سر النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات سليم ديب أنه يمكن تمييز الذهب الأصلي من المغشوش بعدة أمور يمكن التحقق منها وتلافي التعرض للاحتيال.
وقال ديب لـ"الوكيل الإخباري"، إنه يمكن تمييز الذهب الأصلي من خلال دمغة مؤسسة المواصفات والمقاييس على قطعة الذهب سواءً أكانت تلك القطعة مصاغ ذهبي أو ليرات، لافتا إلى أنه سبق وأن تم إيقاف عدد من الأشخاص الذين حاولوا بيع مصاغات ذهبية بدمغات مزورة أو غير حقيقية.
وأضاف أنه يمكن معرفة الذهب المغشوش من خلال طريقة الإعلان عنه وبيعه خارج نطاق محلات المجوهرات، موضحا أن تسعيرة الذهب محليا تعتمد على السعر عالميا بالإضافة إلى أجور الدمغة وهي تختلف بحسب القطعة وإذا ما كانت محلية أو مستوردة.
وأشار ديب إلى أن هناك تلاعب بألوان الذهب من خلال التقنيات الحديثة حيث يتم على سبيل المثال طلاء مصاغات ذات عيار 9 بألوان تشبه عيار 18 وتباع على أنها عيار 18 وبنفس السعر المعروض في السوق، وذلك من خلال أشخاص أو مواقع إلكترونية مخالفة ولا تنتمي للنقابة ومصدرها غير معروف، إلى جانب تمييز الذهب بوزنه ومدى تحمله للشخط وثبات الألوان وعدم تغيرها.
وبيّن أن النقابة بصدد وضع لافتة على كافة المحلات التي تنضوي تحت عضويتها للدلالة على أن هذه المحلات موثوقة ومعتمدة وهي مطبقة للمواصفات والمقاييس، محذرا المواطنين من الانجرار وراء العروض غير الحقيقية والتي لا تمت للواقع بصلة.
وشدد ديب على أن دور النقابة ينحصر بالتوعية من التعرض للغش أو الاحتيال ومتابعة المواقع والأشخاص الذين يروجون لعروض الذهب والتي قد تنطوي على عمليات احتيال في كثير من الأحيان وذلك بمتابعتها من مديرية الأمن العام ومؤسسة المواصفات والمقاييس.
وكانت حذرت النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات مؤخرا من عروض الذهب والتي وصفتها في أكثر من مناسبة بالمضللة وغير الحقيقية.
-
أخبار متعلقة
-
الذهب عالمياً يرتفع بعد خسائر أسبوعية حادة
-
الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على انخفاض
-
الاسترليني يواصل تراجعه أمام الدولار واليورو
-
غاز روسيا يتدفق لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا
-
الدين العام الأمريكي يواصل نموه ويبلغ مستوى تاريخيا جديدا
-
النفط يهبط 4% في أسبوع بسبب مخاوف بشأن اقتصاد الصين والفائدة
-
"غازبروم" توقف إمدادات الغاز للنمسا بعد حكم قضائي لصالحها
-
شي جين بينغ يدعو اليابان إلى العمل المشترك للدفاع عن التجارة الحرة في العالم