الوكيل الإخباري - حققت الميزانية السعودية فائضاً قدره 57.49 مليار ريال في الفصل الأول من 2022، ومن المتوقع أن تتضاعف خلال الفصل الثاني بسبب أسعار النفط.
وكانت المملكة قد عانت منذ عام 2014 وحتى 2021 من عجز متكرر و متصاعد في ميزانيتها السنوية، بسبب انخفاض أسعار النفط، الذي يمثل المصدر الرئيسي والأكبر لدخل المملكة، ويمثل العصب الرئيسي لاقتصادها.
ونتج عن ذلك العجز أن اضطرت السعودية إلى الاقتراض من الخارج وإصدار سندات حكومية بصورة غير مسبوقة في تاريخها، ووصلت الأمور إلى اتخاذ إجراءات تقشف غير مسبوقة أيضاً، وتم فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%، ثم مضاعفتها مرتين حتى 15%.
لكن الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي بدأ يوم 24 شباط الماضي، ضاعف أسعار النفط حتى تخطت الآن 120 دولاراً للبرميل، وهو ما أدى إلى ارتفاع دخل المملكة من الصادرات النفطية بصورة غير متوقعة.
وأعلنت وزارة المالية السعودية أن البلاد حققت خلال الفترة من كانون الثاني حتى آذار 2022 فائضاً في الميزانية بقيمة 57.49 مليار ريال (15.4 مليار دولار)، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الفائض أكثر مع صدور البيانات المالية الخاصة بالفصل الثاني نهاية حزيران الجاري.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع الاسترليني فوق حاجز 1.3 دولار
-
الذهب عالمياً يستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية
-
كشف سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم
-
متوسط سعر الغاز في بورصات أوروبا يبلغ حده الأعلى منذ نوفمبر 2023
-
"أوبك +" تمدد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام
-
الذهب يتماسك بانتظار الانتخابات الأميركية وخفض متوقع للفائدة
-
لافروف: دول "بريكس" قد وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة
-
أسعار الذهب تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض