الوكيل الإخباري - في خضم جولة جديدة من عمليات الإنقاذ التي يقوم بها صندوق النقد الدولي، سيتعين على بعض الدول الأكثر مديونية في العالم التضحية بعملاتها للفوز بورقة الإنقاذ.
ووفقاً لتقرير لوكالة "بلومبرغ" فقد شهد العام الحالي بالفعل قيام 3 دول مثقلة بالديون - مصر وباكستان ولبنان - بخفض أسعار صرف عملاتها استجابة للإصلاحات المطلوبة قبل الحصول على مساعدات صندوق النقد الدولي. ولكن الخبراء يرون أنها قد تكون مجرد البداية.
ومع وقوف ما لا يقل عن 20 دولة في طوابير أمام صندوق النقد طلباً لحزم الإنقاذ، يستعد تجار العملات لموجة جديدة محتملة من تخفيضات العملة في العالم النامي.
وقال كبير الاقتصاديين العالميين في "رينيسانس كابيتال"، تشارلز روبرتسون: عوّضت البلدان النامية نقص المدخرات المحلية عن طريق الاقتراض من الخارج عندما كان ذلك رخيصاً، وقد تضررت الآن بشدة من إعادة تسعير أسعار الفائدة العالمية.
بدوره، قال اقتصادي الأسواق الناشئة في "بلومبرغ إيكونوميكس"، زياد داوود: "أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تعريض العديد من البلدان النامية لسعر صرف ثابت. ( العربية )
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وتراجعه مقابل اليورو
-
الدولار يفقد بريقه لصالح عملة آسيوية
-
تراجع أسعار النفط عالميا وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد
-
ترامب يسعى لمعالجة المعادن في قواعد البنتاغون
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير
-
العراق يتطلع إلى بديل عن الغاز الإيراني بعد ضغط أميركي
-
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو
-
الولايات المتحدة تستأنف تصدير الذرة إلى روسيا