الوكيل الإخباري - دخلت البنوك والشركات المالية الصينية في حملة تقشفية حيث تسعى بكين إلى سد فجوة الثروة، حيث تم خفض الرواتب والمكافآت ومطالبة الموظفين بعدم ارتداء ملابس وساعات باهظة الثمن في العمل.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي تتعهد فيه السلطات بقمع الفساد في القطاع المالي للبلاد الذي تبلغ قيمته 57 تريليون دولار، ومع ضعف النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع ارتفاع معدل بطالة الشباب إلى مستوى قياسي.
يعد المهنيون الماليون من بين العمال الأعلى أجرا في الصين، وكثيرا ما تعرضت ثرواتهم وأنماط حياتهم البراقة لانتقادات من الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي مع تباطؤ الاقتصاد، مما أثار حفيظة بكين .
وتعهدت أكبر هيئة رقابية لمكافحة الفساد في الصين في وقت سابق من هذا العام بالقضاء على أفكار “النخبة المالية” على النمط الغربي وتصحيح مذهب المتعة المتمثل في السعي المفرط إلى “الذوق الرفيع”.
وقد دفع ذلك عددًا كبيرًا من الشركات المالية، سواء المملوكة للدولة أو للقطاع الخاص، إلى اتخاذ تدابير استباقية لضمان عدم وقوعها تحت سيطرة السلطات، حتى مع انحسار الخطاب الرسمي حول حملة “الرخاء المشترك” للرئيس شي جين بينغ.
من بين هذه الإجراءات، أصدر الموظفون في صندوق مشترك كبير مملوك للدولة وبنك متوسط الحجم تعليمات للموظفين بعدم التباهي بأنماط الحياة الراقية، حسبما قال موظفون في الشركات الذين رفضوا نشر أسمائهم بسبب حساسية الأمر.
-
أخبار متعلقة
-
توقعات الخبراء: الذهب عالميا لن ينهي العام قبل الوصول لهذا المستوى التاريخي!
-
الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو
-
أنقرة ودمشق تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة
-
أسعار النفط تنخفض بعد أسابيع من المكاسب
-
تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسواق الأوروبية تغلق على تراجع ولكنها تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع ثقة المستهلك في بريطانيا إلى أدنى معدلاتها خلال عام
-
الدولار الأمريكي يفقد قوته بعد تصريحات ترامب