الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - نشرت منصة ( انفستنغ ) المتخصصة في أخبار العملات والفوركس، تقريراً حول ما إذا كان الشراء والتداول بالذهب الآن مجدياً، خاصة في ظل وجود ركود وتقلبات بالأسعار.
وبين التقرير، الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" أنه مع اقتراح بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة حتى عام 2023، وأن حدوث نمو اقتصادي عالمياً العام المقبل احتمال ضعيف، هو ما سيدفع أسعار الذهب إلى التعرّض لضغوط أكبر قبل أن تحل فترات الركود مع الربع الأول من العام الجديد، إلى أن يتفوق المعدن الأصفر في الأداء على الأسواق الأخرى.
وأوضح، أن مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي التشديد في رفع الفائدة جعل من الممكن حدوث ركود أو تباطؤ اقتصادي كبير، وهو ما جاء على معظم أشهر العام الحالي، وما أثر على الدولار الأمريكي القوي على الذهب، الأمر الذي وضع سقفا لسعر أي ارتفاع محتمل.
واكد التقرير إلى أنه ومنذ بداية العام وحتى تاريخه، استقر سعر الذهب تقريبا، منخفضاً بنسبة 0.3٪ بعد ارتفاع الأسعار في شهر ديسمبر والذي أدى إلى ارتفاع الأسعار من 1750 دولارا للأوقية في بداية الشهر إلى أعلى مستوى ليوم أمس الثلاثاء عند 1830 دولارًا للأوقية..
وأضاف أنه من المرجح أن تؤدي السياسات النقدية الأكثر صرامة وسط التضخم المرتفع إلى إبطاء النمو الاقتصادي في عام 2023 وهذه الخلفية عادة إيجابية بالنسبة للذهب.
وخلال آخر اجتماع، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما رفع إجمالي الزيادات للعام إلى 425 نقطة أساس الى جانب المزيد من الرفع مع 2023.
هذا المعطيات بحسب التقرير من شأنها أن تحول معنويات السوق لصالح الذهب، الى جانب الدولار الأمريكي الذي سيلعب دورا كبيرا في مساعدة الذهب على الارتفاع.
-
أخبار متعلقة
-
الذهب عالمياً يرتفع بعد خسائر أسبوعية حادة
-
الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على انخفاض
-
الاسترليني يواصل تراجعه أمام الدولار واليورو
-
غاز روسيا يتدفق لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا
-
الدين العام الأمريكي يواصل نموه ويبلغ مستوى تاريخيا جديدا
-
النفط يهبط 4% في أسبوع بسبب مخاوف بشأن اقتصاد الصين والفائدة
-
"غازبروم" توقف إمدادات الغاز للنمسا بعد حكم قضائي لصالحها
-
شي جين بينغ يدعو اليابان إلى العمل المشترك للدفاع عن التجارة الحرة في العالم