وقال أردوغان خلال كلمته في "برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي" الذي عقد في القصر الرئاسي إن "المناصب التي نشغلها ليست ملكا لنا، بل أمانة لنا من الله وأمتنا. نحن نسعى لحماية الثقة بشكل صحيح، ومهتمون بالمثول أمام ربنا غدا، يوم القيامة، وجباهنا بيضاء، ورؤوسنا مرفوعة، وقلوبنا مطمئنة. هدفنا هو سداد دين الامتنان والولاء لأمتنا، إن أمل أمتنا هو أن نكمل هذه الرحلة التي بدأناها في عام 2002، بتحقيق أهدافنا على أكمل وجه، أن نجعل تركيا دولة مزدهرة وقوية ومحترمة".
وأضاف: "أتمنى أن يقولوا غدا، كان طيب أردوغان، رجلا صادقا وذو خلق وشجاعا وذو ضمير ورحيما، كان رجلا يحب شعبه ووطنه، ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يقال رضي الله عنه".
وقال أردوغان: "بوصلتي في السياسة كانت دائما هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق"، وأضاف أنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.
وشدد أردوغان على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث "كانت الحكومة -بقيادة حزب العدالة والتنمية- صادقة وأمينة في ما صرحت به".
-
أخبار متعلقة
-
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة
-
مهم لمقدمي طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة
-
الجنائية الدولية تدين العقوبات على قضاتها
-
عقوبات أميركية جديدة على 4 قضاة في الجنائية الدولية
-
ماسك ينفي تقرير صحيفة وول ستريت جورنال حول تأجيله إنشاء حزبه السياسي
-
هولندا تدين خطط الاستيطان بالضفة الغربية
-
الشرع يصدر المرسوم رقم (143) لعام 2025 بشأن النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب