الوكيل الإخباري - تشتبه إدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن ثلاثة أجسام طائرة لم يتم تحديد طبيعتها وتم إسقاطها منذ يوم الجمعة الماضي كانت تخدم أغراضا تجارية ولم تكن تستخدم للتجسس، وهو حكم ربما يساعد في تخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني الذي حلق فوق الأراضي الأمريكية قبل أن يتم إسقاطه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قوله أمس الثلاثاء إن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن الأجسام- على عكس المنطاد العملاق الذي تم إسقاطه يوم 4 فبراير- "ربما تكون مجرد مناطيد مرتبطة بغرض تجاري أو غرض غير ضار ".
وقال كيربي "لا نرى شيئا يشير الآن إلى أن هذه الأجسام جزء من برنامج مناطيد التجسس الخاصة بجمهورية الصين الشعبية أو جمع معلومات استخباراتية ضد الولايات المتحدة من أي نوع".
ويهدئ هذا القرار المخاوف من أن تكون الولايات المتحدة قد أصبحت عرضة لبرنامج مراقبة مكثف وواسع النطاق تابع للجيش الصيني.
وقد ثارت هذه المخاوف بسبب إسقاط ثلاثة أجسام فوق ألاسكا وكندا وميشيجن اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، ووضعت ضغوطا على إدارة بايدن لتفسير طبيعة المناطيد عالية الارتفاع وأصولها وما إذا كانت قد شكلت تهديدات للأمن القومي.
-
أخبار متعلقة
-
مصر .. قرار قضائي في قضية مقتل عروس المنوفية
-
المفاوضات الأمريكية الأوكرانية في برلين استمرت أكثر من خمس ساعات
-
أستراليا تعلن حصيلة جديدة لعدد قتلى "هجوم الشاطئ"
-
الشرع يعزي ترامب في قتلى هجوم تدمر
-
الدفاع الروسية: إسقاط 56 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية
-
الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
-
الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
-
أول تعليق من ترامب على هجوم سيدني
