وقال عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغّر إن بسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية، أي ضمّ الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967 فعليًا، يأتي على جدول أعمال اجتماع المجلس الذي سيقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحقٍ الأحد، والمتوقع أن يركز على حرب غزة.
ومن غير الواضح أين سيُطبق أي إجراء من هذا القبيل على وجه التحديد ومتى، سواء في المستوطنات الإسرائيلية فقط أو في بعضها أو في مناطق محددة من الضفة الغربية مثل غور الأردن، وما إذا كانت أي خطوات ملموسة ستعقب المناقشات. ومن المحتمل أن تستلزم خطواتٍ كهذه عمليةً تشريعيةً طويلة.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية تنديدًا واسع النطاق من الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة مستقبلية في هذه الأراضي، وكذلك من الدول العربية والغربية. ومن غير الواضح موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذه المسألة.
ولم يرد متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على طلب للتعليق على ما إذا كان ساعر قد ناقش هذه الخطوة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق على ما إذا كان رئيس الوزراء يدعم الضم، وإذا كان الأمر كذلك، فأين المناطق التي ستضمها إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: أزمة أوكرانيا نتيجة انقلاب مدعوم من الغرب
-
زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل
-
ترامب يرد على شائعات وفاته
-
سيارة تصطدم بالقنصلية الروسية في سيدني
-
إسقاط 32 مسيرة أوكرانية في أجواء القرم والبحر الأسود خلال 3 ساعات
-
ميرتس يزعم أن برلين أنقذت "الناتو" من الانهيار
-
إدارة ترامب تعلق الموافقة على كل تأشيرات الجوازات الفلسطينية تقريبا
-
كييف ترد على نتنياهو: منع دخول الحجاج الإسرائيليين قيد الدراسة