وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أنه "من المخاطر على الجنوب، أن تل أبيب، كما فعلت في حرب يوليو 2006، بدأت بالقاء القنابل العنقودية خلال غاراتها الجنوبية على البلدات القريبة من نهر الليطاني، شمالا وجنوبا، حيث عمدت إلى إطلاق الصواريخ الحاملة لهذه القنابل على نهر الليطاني، بالإضافة إلى شمال بلداته، يحمر الشقيف وزوطر الشرقية والغربية وفرون والغندورية، وعلى البلدات جنوب النهر، علمان والقصير والطيري ووادي الحجير والقنطرة والطيبة".
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يشمل القصف بلدات أخرى بفعل استمرار الحرب، حيث استهدفت هذه القنابل حقول الزيتون والمناطق الزراعية، واذا ما انتهت الحرب فإن لبنان على فوهة خطر وأمام حقبة جديدة لإزالة هذه القنابل، التي ستشكل عائقا أمام التنمية الزراعية كما حصل بعد حرب 2006، ما أدى حينها إلى استشهاد أكثر من 200 شخص، معظمهم من المزارعين ورعاة الماشية، وجرح ما لايقل عن 500 شخص آخر.
-
أخبار متعلقة
-
سقوط قذيفة على مقر لـ"اليونيفيل" في جنوب لبنان
-
افتتاح قمة "آبيك" في بيرو وترامب الغائب الحاضر
-
توقيف 40 شخص في فرنسا على خلفية أحداث العنف خلال المباراة مع إسرائيل
-
بوريل يقترح حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
-
3445 شهيد في لبنان منذ السابع من أكتوبر 2023
-
16 شهيد في غارات اسرائيلية على لبنان
-
روسيا تفرض قيودا على تصدير اليورانيوم المخصب إلى أمريكا
-
أول اتصال هاتفي بين المستشار الألماني والرئيس الروسي منذ سنتين