الوكيل الاخباري
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل في منطقة أفيميم من القطاع الشرقي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه جرى إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في منطقة أفيميم، حيث تم إصابة بعض منها.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي رد باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان. وتركز القصف الإسرائيلي على قريتي مارون الراس وبنت جبيل المتاخمتين للحدود.
ونقل مراسلنا عن مصادر قولها إن القصف الاسرائيلي استهدف بنايات يعتقد أن من قام بإطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل يختبأ فيها.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلغاء جميع الأعمال والأنشطة في منطقة السياج الحدودي مع لبنان بما فيها الأعمال الزراعية.
وأضاف أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر"، أنه لا توجد تعليمات لفتح الملاجئ في البلدات التي تبعد عن الحدود بأكثر من أربعة كيلومترات.
في المقابل، أعلنت ميليشيات حزب الله في لبنان، مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين إثر استهداف آليتهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبيل اجتماع في وزارة الدفاع إن "لبنان هو من سيدفع الثمن".
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد، وقامت بإسقاط مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
وذكر الجيش في بيان: "خرقت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي، 11.15، الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق".
وأضاف بيان الجيش اللبناني أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
بدء التصويت في الانتخابات العامة في سنغافورة
-
انطلاق التصويت في الانتخابات العامة بأستراليا
-
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن
-
4 إصابات بغارات إسرائيلية على سوريا
-
خلال لقائه الشرع .. جنبلاط يدعو للتحقيق بأحداث جرمانا ويرفض التدخل الدولي
-
استعدادات اسرائيلية لضربات جديدة على سوريا تشمل أهدافًا "حكومية"
-
الناس هرعت إلى الجبال .. فيديو يرصد زلزال تشيلي والأرجنتين
-
السعودية تعلق على الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق