الوكيل الاخباري- أعلنت هيئة حقوقية كولومبية أن آلاف المدنيين علقوا في شمال شرقي كولومبيا نتيجة "إضراب مسلح" قام به متمردو "جيش التحرير الوطني" على هامش مفاوضات سلام يجريها مع الحكومة.
وأوضحت الهيئة العامة لرصد حقوق الإنسان في بيان الجمعة أن 9800 مدني من بلدات ايستمينا وميديو سان خوان وسيبي ونوفيتا "يخضعون لأمر بالبقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى" بقرار من المتمردين الذين يفرضون قيودا على تحركاتهم وأنشطتهم اليومية وحصولهم على الغذاء والخدمات الصحية.
وكانت حركة التمرد أصدرت الأربعاء قرارا بحظر السفر والعمل في هذه المنطقة التي اغتيل فيها "الشاب سانتياغو كاسيريس" الاثنين على يد "مجموعات شبه عسكرية متعاونة" مع السلطات الحكومية.
وقالت الهيئة إن عددا من أعضاء كارتل ديلغولفو - المعروف أيضًا باسم "قوات الدفاع الذاتي لكولومبيا" - توغلوا في 12 ديسمبر في أحد أحياء ايستمينا حيث قُتل شخص.
وأثار هذا "الإضراب المسلح" انتقادات في المعارضة وداخل الحكومة اليسارية التي اختتمت جولة أولى من محادثات السلام مع المتمردين في كراكاس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
سقوط مسيّرة على مقربة من الحدود المصرية الإسرائيلية
-
"خبر تورك": المفاوضات حول أوكرانيا قد تبدأ قبل يناير 2025
-
العفو الرئاسي.. هل يستطيع ترامب أن ينقذ نفسه من المحاكمات؟
-
فرنسا تحظر رفع العلم الفلسطيني في لقائها ضد إسرائيل
-
لبنان يقدم شكوى جديدة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
-
خبير يتحدث عن صعوبات أمام ترامب في إلغاء العقوبات ضد روسيا
-
إسرائيل توسع العملية البرية في لبنان
-
اليابان.. إيشيبا وزعيم المعارضة يتنافسان على رئاسة الوزراء