الوكيل الاخباري- أعلنت هيئة حقوقية كولومبية أن آلاف المدنيين علقوا في شمال شرقي كولومبيا نتيجة "إضراب مسلح" قام به متمردو "جيش التحرير الوطني" على هامش مفاوضات سلام يجريها مع الحكومة.
وأوضحت الهيئة العامة لرصد حقوق الإنسان في بيان الجمعة أن 9800 مدني من بلدات ايستمينا وميديو سان خوان وسيبي ونوفيتا "يخضعون لأمر بالبقاء في منازلهم إلى أجل غير مسمى" بقرار من المتمردين الذين يفرضون قيودا على تحركاتهم وأنشطتهم اليومية وحصولهم على الغذاء والخدمات الصحية.
وكانت حركة التمرد أصدرت الأربعاء قرارا بحظر السفر والعمل في هذه المنطقة التي اغتيل فيها "الشاب سانتياغو كاسيريس" الاثنين على يد "مجموعات شبه عسكرية متعاونة" مع السلطات الحكومية.
وقالت الهيئة إن عددا من أعضاء كارتل ديلغولفو - المعروف أيضًا باسم "قوات الدفاع الذاتي لكولومبيا" - توغلوا في 12 ديسمبر في أحد أحياء ايستمينا حيث قُتل شخص.
وأثار هذا "الإضراب المسلح" انتقادات في المعارضة وداخل الحكومة اليسارية التي اختتمت جولة أولى من محادثات السلام مع المتمردين في كراكاس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
-
أخبار متعلقة
-
مباحثات مصرية إيرانية حول البرنامج النووي
-
"إير فرانس" تعلن عن خرق أمني لبيانات العملاء وتحذر من رسائل مشبوهة
-
نشطاء يشبّهون غزة بهيروشيما بعد قصفها بالقنبلة الذرية
-
عقوبات "حوثية" على 64 شركة اخترقت الحظر البحري تجاه إسرائيل
-
سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من الأراضي التي تحتلها إسرائيل
-
القضاء البرازيلي يخفف الإقامة الجبرية المفروضة على بولسونارو
-
نيويورك تايمز: ترامب يرغب في لقاء بوتين خلال الأسبوع المقبل
-
"حكماء المسلمين" يدين اقتحام باحات الأقصى