وقال البروفيسور عوزي رابي، من كبار الباحثين بمركز ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، حول التطورات العسكرية في مصر وأهميتها بالنسبة لإسرائيل، للموقع العبري، إن مصر أصبحت قوة لا يستهان بها في المنطقة وجيشها بات من أحدث جيوش الشرق الأوسط.
وعن الحشد العسكري المصري في سيناء قال رابي: "إن توسع البنية التحتية في سيناء، بما في ذلك المطارات والمخابئ ومستودعات الاتصالات والأنفاق، هي حقائق لا جدال فيها، ومنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، بات من الواضح أن الضعف قد يؤدي إلى التراجع"، مؤكدا أن الحشد البحري المصري، بات يُنظر إليه على أنه يشكل أكبر تهديداً.
وقال: "إن التفسير الذي تقدمه مصر لأنشطتها في سيناء بأنها يتعلق بالأمن القومي، خاصة بعد أحداث غزة. بأنها حصلت على إذن بإرسال قوات إلى سيناء لمحاربة داعش، وهناك نظام تعاون بين إسرائيل ومصر، ومع ذلك، فأن القوات العسكرية في سيناء لا توحي بأنها لمحاربة تنظيمات مسلحة بل لجيش نظامي كالجيش الإسرائيلي، ولذلك فنحن ليس لدي رفاهية عدم الخوف".
وفيما يتعلق بنوايا الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح رابي أن السيسي يحتاج إلى إظهار القوة لإظهار تضامنه مع العالم العربي وأن طرد الفلسطينيين من غزة لن يكون مقبولا.
وفي سياق آخر، قال اللواء (احتياط) يعقوب عميدرور، على راديو "جيل إسرائيل"، إن مصر تمتلك جيشا ضخما للغاية مزودا بأسلحة، بعضها متطور للغاية، ومن الناحية الفنية قادرة على القيام بشيء عسكري ضد تل أبيب.
بينما قال تقرير لإذاعة FM93 إن الجيش المصري لديه القدرة على نقل 500 دبابة من قناة السويس إلى نيتسانا في ليلة واحدة، والجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على الرد على ذلك.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن مصادر رسمية أكدت أن إسرائيل رصدت عددا من الخروقات لبنود اتفاق السلام مع مصر، لكن المصادر سارعت إلى توضيح أن هذه ليست خروقات خطيرة تشير إلى نية المساس بالاتفاق التاريخي.
وأوضحت أن هذه التصريحات جاءت على خلفية المخاوف المتزايدة من التعزيزات المصرية، تمهيدا لحرب محتملة مع إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لا نرصد أي نوايا من جانب مصر للإضرار باتفاقية السلام"، مضيفا: أن "إسرائيل طالبت مصر بالالتزام بالاتفاق، لكن هذه ليست انتهاكات صارخة".
وبحسب التقرير فقد أضاف مسؤولون إسرائيليون في محاولة لطمأنة الجمهور: "بعض التقارير التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي هي أخبار كاذبة، أو وثائق قديمة أو مواد ليست من سيناء على الإطلاق".
-
أخبار متعلقة
-
سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
-
رسالة مصرية لأفيخاي أدرعي بعد نشره حديثا عن الرسول
-
طهران: "الوعد الصادق 3" ستنفذ وسندمر إسرائيل ونسوي تل أبيب بالأرض
-
الجيش الألماني يحذر من عمليات تخريب ومسيرات قد تستهدفه
-
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
-
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
-
قمة عربية مصغرة بالسعودية تسبق اجتماع القاهرة بشأن غزة
-
ماسك يتحدى زيلينسكي: عليك إجراء انتخابات لإثبات أنك لست دكتاتورًا