وقال حسن سالاريه، رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، الأحد، للصحفيين: "لقد أحرزنا تقدما جيدا في بناء قاعدة تشابهار الفضائية، ويجب أن ننتظر قريبا إطلاق أول قمر صناعي من هذه القاعدة"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح سالاريه أنه بنهاية العام الإيراني، أي بمنتصف مارس القادم بالتقويم الميلادي، ستطلق إيران أربعة أقمار اصطناعية، تشمل أقمارا من طراز "ظفر" و"ناهيد 2" والنموذج الثاني للقمر الصناعي "كوثر" الذي بناه القطاع الخاص الإيراني والمخصص لمراقبة الأرض، إلى جانب تجربة مجموعة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي سميت مجموعة "سليماني" تيمنا باسم القائد السابق لقوات القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية في بغداد عام 2020.
وفي الشهر الماضي، قال سالاريه لوكالة "تسنيم" إن إيران تخطط لإطلاق أول أقمارها التجريبية من مجموعة "سليماني" بحلول مارس 2026.
وكانت إيران قد أطلقت في يوليو الماضي القمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى مدار الأرض على متن صاروخ روسي.
وعبرت حكومات غربية مرارا عن قلقها من الإطلاقات التي تنفذها إيران، وأدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يناير 2024، إطلاق إيران للقمر "سوري" على متن صاروخ القائم 100، زاعمة أنه يستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير صواريخ باليستية طويلة المدى، وفقا لما ذكره موقع "إيران إنترناشونال".
قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن القمر الاصطناعي "ظفر" المرتقب أن ترسله إيران إلى مدار الأرض مصمم لإنتاج خرائط عالية الدقة وصور جوية لمناطق حول العالم.
وتشير التقارير إلى أنه قادر على التقاط صور بدقة عالية، كما أنه مزود بكاميرات ملونة تمكنه من تصوير المنشآت النفطية والمناجم والغابات والكوارث.
وأوضح تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الأميركية عام 2019 أن إيران يمكن أن تستخدم خبرتها في إطلاق المركبات الفضائية لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
بوتين يهدد بضرب محطات الطاقة "النووية" في أوكرانيا
-
مصر .. تحذير رسمي من غرق أراض حول النيل بسبب مياه سد النهضة
-
بوتين يشير إلى إمكانية ظهور منظومات فرط صوتية جديدة لدى روسيا
-
جنرال فرنسي يدعو إلى الاستعداد للحرب "اعتبارا من هذا المساء"
-
بوتين يؤكد استعداد روسيا لإجراء تجارب نووية إذا لزم الأمر
-
تفاصيل جديدة حول الهجوم في مانشستر
-
مصر تشدد على رفضها التام لتهجير الفلسطينيين
-
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني