الوكيل الإخباري - خيّبت دبابات " AMX-10RC" الفرنسية المدولبة كثيرا آمال المقاتلين في تشكيلات جيش نظام كييف، إذ أنها لا تتميز بمواصفات المناورة الجيدة.
وتسجل هذه الدبابات حماية ضعيفة من القذائف والصواريخ، ما يجول دون استخدامها الفعال في ساحة المعركة، لذلك تفضل طواقمها، خوفا من الهزيمة، إخفاء هذه المدرعات في ثنايا التضاريس أو بين المنازل الخاصة. وأشارت التعليقات التي ظهرت على الشبكات الاجتماعية إلى أن دبابات "تي 54" و"تي 72" السوفييتية القديمة أفضل بكثير من هذه "العلب الصفيحية" الأجنبية.
وأشار الأخصائيون الفرنسيون عند تسليم " AMX-10RC" للقوات المسلحة الأوكرانية إلى أن هدفها الرئيسي هو العمل في الكمائن والاستطلاع والدوريات، أي ما فعلته عادة في الشرق الأوسط وإفريقيا ويوغوسلافيا السابقة، حيث قامت بأداء مهام حفظ السلام، لكن محاولات استخدامها خلال الهجوم الأوكراني الأخير لاختراق الدفاع، قد أدت إلى تكبد خسائر ملموسة.
ولم تظهر المدافع عيار 105 ملم المثبتة على AMX-10RC أية فاعلية على الإطلاق. ومن المثير للاهتمام أنه لا توجد في الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي ظهرت على شبكة الإنترنت، رشاشات مضادة للجو مثبتة على أبراج تلك الدبابات. ويبدو أن أفراد الطواقم المسؤولين عن استخدامها في القتال يفضلون عدم الخروج من تحت الدروع.
يُذكر أن محرك الدبابة الذي يولد قوة 330 حصانا، قادرة أن تدفع بالمدرعة بوزن 22 طنا بسرعة حتى 85 كلم/ساعة على الطريق الجيدة، لكن أفراد طواقمها يفضلون السير بها في الخطوط الخلفية فقط حيث لا يهددهم شيء.
-
أخبار متعلقة
-
وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان
-
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل
-
حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان
-
وزير لبناني: غارة إسرائيلية على معبر بين لبنان وسوريا
-
15 شهيدا و29 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية
-
نتنياهو: الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا
-
أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء