الوكيل الإخباري- أعلن فريق علمي من باكستان والولايات المتحدة وسويسرا وسنغافورة أن الجفاف وما يليه من الفيضانات المدمرة ناتجة عن تكثّف الدورة الهيدرولوجية بسبب التغيرات المناخية.
مجلة Geophysical Research Letters، إلى أن الباحثين درسوا حلقات الأشجار في جبال هندو كوش، التي تعتبر بمثابة سجل طبيعي لمدة وشدة الظروف المناخية الماضية. وقد ساعدت هذه الحلقات على إعادة بناء جدول هطول الأمطار السنوي في حوض نهر كابول على مدى أربعة قرون، وتشمل أعوام 1637 - 2018 .
واتضح للباحثين أن العقود الماضية شهدت موجات جفاف أقوى وأقصر ولكن متكررة، وتتناوب مع فترات هطول أمطار غزيرة. وموجات الجفاف وفترات هطول الأمطار هي مكونات التقلب المناخي المائي الطبيعي. ولكن في المناخ الأكثر دفئا، من المرجح ازدياد سرعة وشدة هذه الظواهر بشكل كبير، وهو ما يلاحظ في آسيا الوسطى حاليا.
وأن فترات الجفاف القصيرة أصبحت متكررة و تحل محل الموجات الطويلة، كما أصبحت فترات هطول الأمطار الغزيرة أكثر تواترا.
واتضح من نتائج الدراسة أن التغيرات في الدورة الهيدرولوجية تشكل تهديدا خطيرا للأمن المائي في آسيا الوسطى.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البسطا لـ20 شهيدا و66 مصابا
-
وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان
-
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل
-
حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان
-
وزير لبناني: غارة إسرائيلية على معبر بين لبنان وسوريا
-
15 شهيدا و29 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية
-
نتنياهو: الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا