الوكيل الإخباري- تحاول دول غربية غلق ملف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ودفع شبح حرب شاملة عن المنطقة، خاصة أن تصريحات الطرفين تنذر بحرب واسعة.
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤولين غربيين قولهم إن مفاوضات غير مباشرة تجرى بين الطرفين بغية التوصل إلى اتفاق يشمل:
وقف إطلاق النار.
السماح بعودة النازحين.
ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
انسحاب مقاتلي حزب الله من المناطق الحدودية.
نشر المزيد من قوات الجيش اللبناني.
ولكن كل ذلك مرهون بشرط حزب الله، إذ يطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يتوقف عن إطلاق الصواريخ تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية.
وعلى الرغم من عدم حدوث اختراق كبير في جدار التفاوض، تقول المصادر الغربية إن حزب الله والجانب الإسرائيلي أكدا استعدادهما لخفض التصعيد والتوصل لهدنة.
وما يحدث من تطورات حالية يأتي في سياق جهود أميركية وفرنسية وألمانية سابقة، إذ طرحوا رؤى في إطار قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي يحظر حيازة السلاح جنوبي نهر الليطاني بيد الحكومة اللبنانية.
ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر الماضي، عندما أطلق الحزب صواريخ على إسرائيل قال إنها لدعم حركة حماس التي تخوض حربًا مع إسرائيل في قطاع غزة.
-
أخبار متعلقة
-
عاجل الشرع: قوتنا في لم شمل أمتنا وضعفنا في تفرقتها
-
الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية
-
الرئيس الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على قطر كان إرهابا سافرا ينتهك كل الأعراف الدولية
-
الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل
-
أردوغان: العدوان الإسرائيلي المتصاعد يشكل تهديدا لمنطقتنا
-
السيسي: العدوان الإسرائيلي على الدوحة تجاوز كل الحدود الحمراء
-
أبو الغيط: العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية فاق كل الحدود
-
السوداني: الاعتداء على قطر يبعث برسالة سلبية